القضاء الفدرالي يتابع الرئيسة الأرجنتينية السابقة كيرشنر بتهمة الحصول على وثائق تاريخية بشكل غير قانوني

0 476

قرر القضاء الفدرالي أمس الاثنين متابعة الرئيسة الأرجنتينية السابقة، كرستينا دي كيرشنر، بتهمة الحصول على وثائق تاريخية بشكل غير قانوني.

وأفادت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء بأن القاضي الفدرالي كلاوديو بوناديو سيتابع الرئيسة السابقة، بتهمة “إخفاء وتدمير ونقل وثائق تاريخية بشكل غير قانوني” عقب اكتشاف وثائق بمنزل السياسية الأرجنتينية بمدينة إل كالافاتي الواقعة بإقليم سانتا كروز (جنوب).

وكشفت أن الأمر يتعلق برسالة كتبها سنة 1835 الجنرال خوسي دي سان مارتين الى صديقه الشيلي بيرناردو أوهيكينز، ورسائل أخرى للرئيس الأسبق إيبوليتو إيريغوايين.

وأضافت أن بوناديو يعتبر أن الرئيسة السابقة والعضوة الحالية بمجلس الشيوخ قد حصلت على هذه الوثائق التاريخية بشكل غير قانوني.

وأشارت الصحف ذاتها أنه بعد اكتشاف هذه المواد “ذات الأهمية البالغة” بمنزل كريستينا بإل كالافاتي، قرر القضاء حجزها ووضعها في عهدة الأرشيف العام للأمة.

وعثر على هذه المواد خلال عملية تفتيش منزل الرئيسة الأرجنتينية بجنوب البلاد في غشت الماضي في إطار محاكمتها في فضيحة فساد تعرف محليا باسم “دفاتر الفساد”.

وترى كيرشنر أن “اختلالات جسيمة” تطبع التحقيق القضائي في فضيحة “دفاتر الفساد” التي تلاحقها، و تنفي بشكل مطلق انتماءها الى شبكة غير قانونية أو ارتكاب جريمة فساد.

وقامت الشرطة الأرجنتينية قبل أشهر بتفتيش منازل الرئيسة السابقة ببوينوس أيريس وريو غاييغوس وإل كالافاتي بعد مصادقة مجلس الشيوخ على طلب بهذا الخصوص.

ويعتقد الادعاء العام أن كيرشنر (66 عاما) كانت من بين المستفيدين الرئيسيين من هذه الرشاوي خلال فترة رئاستها للبلد الجنوب أمريكي.

وتتمتع كيرشنر العضو في مجلس الشيوخ بحصانة تحول دون سجنها لكن لا تعفيها من الملاحقة القضائية.

ويتابع القضاء الرئيسة السابقة في عدد من قضايا فساد، وقد اتهمت كيرشنر القاضي كلاوديو بوناديو بممارسة “اضطهاد قضائي” لقطع الطريق على إمكانية ترشحها للرئاسة العام الجاري.

قد يعجبك ايضا

اترك رد