القوانين المنظمة لاستعمال المنتجات الكيميائية في صلب مؤتمر دولي بالرباط حول علم السموم

0 995

افتتحت أمس الخميس بالرباط أشغال الدورة السابعة للمؤتمر الدولي لعلم السموم حول موضوع “الخطر الكيميائي: المواطن في قلب الحدث”.

ويسلط المؤتمر، الذي تنظمه على مدى ثلاثة أيام، الجمعية المغربية لعلم السموم السريرية والتحليلية بشراكة مع الجمعية الفرنسية لعلم السموم التحليلية، والجمعية الفرنسية لعلم السموم السريرية ومركز مكافحة التسمم واليقظة الدوائية بالمغرب، الضوء على آخر القوانين الجاري بها العمل والمنظمة لعمليات إنتاج المواد الكيميائية واستخدامها وإدارتها، وكذلك الوقاية من الحوادث الكيميائية والتصدي لها.

وأكدت سناء عاشور رئيسة الجمعية المغربية لعلم السموم السريرية والتحليلية في كلمة بالمناسبة أن هذا المؤتمر يعتبر بمثابة منتدى للتبادل العلمي حول المخاطر الكيميائية من جميع جوانبها والحالة الراهنة والجوانب التنظيمية، وتقييم المخاطر الكيميائية المتعلقة بمبيدات الحشرات و المعادن الثقيلة والعقاقير المخدرة الاصطناعية، إضافة إلى الابتكارات التقنية في علم السموم التحليلية المتعلقة بالمخاطر الكيميائية.

وأضافت أنه تم اختيار موضوع المؤتمر ل”مناقشة المخاطر الكيميائية التي يواجهها المواطن المغربي”، مشيرة إلى أنه “تم تخصيص دورة كاملة للتطرق إلى الامراض المهنية والمخاطر التي تواجه الصناع التقليديين المغاربة” .

وأوضحت رئيسة الجمعية في هذا الصدد، أنه تم أيضا مناقشة جميع المستجدات بخصوص التحاليل المتعلقة بالمواد السامة ودورها في التكفل بالمريض المصاب.

من جانبها، قالت رئيسة الجمعية الفرنسية لعلم السموم التحليلية آن صوفي لومير أورتيل، إن المؤتمر يشكل مناسبة لتعزيز التبادل العلمي بين المغرب وفرنسا، وذلك بروح من الانفتاح والتعايش والصداقة.

أما رئيسة الجمعية الفرنسية لعلم السموم السريرية، ماغالي لابادي فأكدت أن موضوع الدورة يكتسي أهمية بالغة لكونه يتناول المخاطر الكيميائية وإشراك المواطن في هذا الاطار، مشيرة إلى أن “الهدف يتجلى في تقديم أفضل العلاجات للمصابين الذين يتعرضون للسموم المنزلية والبيئية”.

وسيناقش هذا اللقاء، الذي يعرف مشاركة خبراء مغاربة وأجانب يمثلون القطاعات المعنية بهذا الموضوع، مواضيع تهم “الخطر الكيميائي” و”السموم المهنية” و “التعرض للمعادن الثقيلة والتلوث البيئي”.

يذكر ان الجمعية المغربية لعلم السموم السريرية والتحليلية، التي تضم أطباء وصيادلة وعلماء الأحياء وأطباء بيطريين، تأسست سنة 2003 ، وهي تهدف إلى تعزيز السلامة واليقظة الصحية المتعلقة بمخاطر التسمم، وتحسين التعاطي مع المرضى المتسممين، فضلا عن تطوير التقنيات التحليلية في علم التسمم، وتنظيم دورات تدريبية وأيام علمية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد