الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بإقليم إنزكان ايت ملول تنتفض ضد ما اسمته الفوضى والتدبير اللامسؤول للكاتبة الإقليمية المستقيلة والكتابة الجهوية للحزب”التفاصيل”.
*عقدت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعمالة إنزكان ايت ملول امس السبت :21 غشت الجاري، بمقر الحزب إجتماعا موسعا للكتابة الاقليمية ومكاتب الفروع و اللجان المحلية و الإقليمية للانتخابات، كان الهدف من هذا الإجتماع دراسة الوضعية التنظيمية و الأخد علما بإستقالة الكاتبة الإقليمية بعدما راكمت من اخطاء في حق الحزب ومناضليه وبعد دراسة كل المشاكل الناتجة عن التدبير اللامسؤول للكاتبة الإقليمية المستقيلة و الكاتب الجهوي و التي وصلت حد مراسلة السلطات لمحاولة اغلاق المقر التاريخي للحزب بإنزكان وتجميد وضعية المناضلين بكل من إنزكان و الدشيرة، واعتبر بلاغ الكتابة الإقليمية ان ماصدر عن الكاتبة الإقليمية المستقيلة والكاتب الجهوي من قرارات فردية جاءت كرد فعل على التمسك بالمساطر التنظيمية في منح التزكيات للانتخابات المهنية والتي قامت بتفويتها لأشخاص خارج الحزب وخارج الضوابط القانونية حتى ان (ن. ف) أصدرت قرارها باسم الكتابة الإقليمية ودون دعوتها للأعضاء مما يشكل تزويرا لإرادة مكونات الجهاز الإقليمي وحيث يضيف البلاغ ان التعامل مع التسيب التنظيمي الذي أصبح يطبع الحياة الحزبية في ضل تفويت المشار إليهما لمفاتيح الحزب في ظروف مشبوهة جعل اجتماع الكتابة الإقليمية للحزب يخرج بمجموعة من القرارات وهي كالتالي:
1 / الرفض التام و الصارخ لكل القرارات التي اتخدتها الكاتبة الاقليمية المستقيلة و الكاتب الجهوي و التي أوصلت الحزب إلى الحضيض.
2 / ان كل اللوائح التي قدمت او التي ستقدم باسم الحزب خارج الضوابط التنظيمية لا تعني الاتحاد الاشتراكي ومناضليه و بالتالي وجب التصدي لها بكل السبل القانونية و النضالية.
3/ التنديد بكل الخروقات القانونية المقترفة في حق الحزب و مناضليه من طرف الكاتبة الاقليمية المستقيلة و الكاتب الجهوي المنتهية مدة مكتبه منذ ايد من عقد من الزمن والتي كان هدفها تمكين الغرباء من أصاحب الأموال من تزكيات الحزب وتمكينه من القرار الحزبي.
4 /مراسلة الأممية الإشتراكية بتنسيق مع مختلف الفروع والاقاليم لوضعها في صورة ما يتعرض له الاتحاد الاشتراكي و مناضليه من طرف الكاتب الاول و حوارييه من أجل تغيير هوية الحزب و تركيبته الديمغرافية عبر إغراقه بالبرجوازية المصالحية وطرد المناضلين.
5 / الإستمرار في تتبع ومواصلة جميع الإجراءات و المساطر القضائية و الادارية ذات الصلة.
6 / القيام بكل الأشكال النضالية و التواصلية و الإعلامية للدفاع و صيانة القرار الحزبي و تحصينه.