تميزت الحملة الانتخابية باولاد أمطاع التي يقودها الاستاد حميد عبيدة إبن المنطقة برمز الكتاب ،بالمشاركة الواسعة والوازنة لشباب أولاد امطاع الذين إنخرطوا في هذه الحملة بكل طواعية يحدوهم الامل في التغيير ورد الاعتبار لهذه الجماعة التي تم تهميشها من طرف من تناوبوا على رئاسة مجلسها ( هذه الجماعة تنفرد بترشيح عضو نسوي في دائرة إنتخابية كانت حكرا على الدكور ) . . إن المتتبع لمجريات الحملة بهذه الجماعة يوحى له من خلال الطريقة التي يدير بها الاستاد حميد عبيدة حملته ، أن نظام الاقتراع لائحي في حين أن الجماعة تخضع للاقتراع الفردي، وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على الانسجام التام بين مرشحي الكتاب بهذه الجماعة . المقاربة التي اعتمدها منسق الكتاب هي مقاربة تشاركية تروم الفوز برئاسة مجلس الجماعة . جل مرشحات ومرشحي الكتاب من الشباب وهذا من بين المؤشرات الإيجابية في هذه المحطة التاريخية التي يراهن عليها المغرب خصوصا وأن المنطقة المغاربية تعرف في الآونة الأخيرة تقلبات واحتقانات غير معروفة العواقب ، ولهذا وجب علينا إنجاح هذه المحطة والتصدي لكل من سولت له نفسه إفساد هذا التمرين الديمقراطي لأنه وجه المغرب ومستقبل أبنائه، وعلينا كل من زاويته وموقعه المساهمة في إنجاح هذه الاستحقاقات .كتب : أحمد غرض صحفي بجريدة بيان مراكش