المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .. إنجاز سبع مشاريع بإقليم الفقيه بن صالح في إطار برنامج محاربة الفوارق الاجتماعية بالوسط القروي

0 487

بلغ عدد المشاريع المنجزة في إطار برنامج محاربة الفوارق الاجتماعية بالوسط القروي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2018، على مستوى إقليم الفقيه بن صالح، سبعة مشاريع همت 13 ألف و400 من الساكنة، بكلفة إجمالية تناهز 7 ملايين و792 ألف و451 ألف درهم، كلها بدعم من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الفقيه بن صالح، فقد همت هذه المشاريع سبع جماعات ترابية هي سيدي عيسى بن علي، خلفية، اولاد ناصر، اولاد ازمام، بني وكيل، أحد بوموسى وكريفات.

وبخصوص توزيع هذه المشاريع بحسب القطاعات، فقد تصدرت البنيات التحتية القائمة بثلاث مشاريع استهدفت 7500 من الساكنة القروية، بكلفة إجمالية بلغت 5 ملايين و628 ألف و867 درهم.

وهمت هذه المشاريع أشغال بناء طريق سكومة على مستوى الجماعة الترابية اولاد ازمام بكلفة بلغت 3 ملايين و452 ألف و462 درهم، حيث استهدفت 5000 من الساكنة، ومشروعا لتزويد حوالي 1000 من ساكنة مركز جماعة أحد بوموسى بالماء الصالح للشرب بكلفة تناهز 181 ألف و972 درهم، إضافة إلى أشغال بناء الطريق الرابطة بين دوار آيت العربي السوسي ومسجد النور، على مستوى الجماعة الترابية كريفات، وذلك على طول 1.7 كلم، بكلفة تزيد عن مليون و994 ألف و432 درهم.

وحظي قطاع الصحة، في إطار هذا البرنامج، بثلاث مشاريع استهدفت 5500 من الساكنة القروية، بلغت كلفة إنجازها مليون و644 ألف و651 درهم.

وشملت هذه المشاريع أشغال توسيع مركز صحي من الصنف الأول بالجماعة الترابية اولاد ناصر، بكلفة تزيد عن 638 ألف و289 درهم، لفائدة 1500 من الساكنة، وأشغال بناء مركز صحي من الصنف الأول لفائدة 2000 من ساكنة جماعة اولاد ازمام، بكلفة تناهز 831 ألف و555 درهم، وكذا تجهيز ثلاثة مراكز صحية بالجماعات الترابية بني وكيل، خلفية واولاد ازمام، بكلفة إجمالية تزيد عن 174 ألف و806 درهم، لفائدة 2000 من الساكنة.

وتم في إطار نفس البرنامج إنجاز مشروع يهم قطاع التعليم، ويشمل بناء قاعات للدرس بجماعتي سيدي عيسى بن علي وخلفية، بكلفة بلغت 518 ألف و932 درهم، يستهدف حوالي 400 من التلاميذ.

وتروم هذه المشاريع، المنجزة في إطار برنامج محاربة الفوارق الاجتماعية بالوسط القروي، دعم الأنشطة ذات الوقع القوي في مجال التنمية البشرية، وتسهيل ولوج الساكنة إلى الخدمات الاجتماعية الضرورية، وكذا تشجيع التمدرس ومحاربة مظاهر الهدر المدرسي، خاصة في صفوف الفتيات والأطفال المنتمين لأوساط اجتماعية هشة، وتحسين ظروف عيش الساكنة القروية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد