المجتمع الدولي يتضامن مع تونس ويستنكر الهجوم الانتحاري المزدوج في العاصمة

0 453

عبر المجتمع الدولي عن تضامنه مع تونس، مستنكرا بشدة الهجوم الانتحاري المزدوج الذي شهدته، تونس العاصمة، أمس الخميس، والذي خلف مقتل رجل أمن وإصابة ثمانية أشخاص.

وهكذا، فقد بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية إلى الرئيس التونسي السيد الباجي قايد السبسي، على إثر الاعتداءات الإرهابية المقيتة التي استهدفت قوات الأمن وسط العاصمة تونس، أعرب فيها جلالته باسمه الخاص وباسم الشعب المغربي، عن استنكاره وإدانته الشديدة لهذا الفعل الإجرامي الجبان.

وأكد جلالة الملك للرئيس التونسي عن “تضامننا المطلق مع تونس الشقيقة ووقوفنا الدائم إلى جانبها في مواجهة آفة الإرهاب الشنيع ودعمنا الثابت لكافة جهودكم من أجل صون أمنها واستقرارها”.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من جهته، “بشدة”، الهجوم الإرهابي الذي شهدته تونس أمس الخميس.

وأعرب غوتيريش عن “تعاطفه ودعمه لأسر جميع المتضررين وللشعب التونسي والحكومة التونسية”.

وأدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة على حسابه على موقع “تويتر”، الهجومين الإرهابيين اللذين شهدتهما تونس العاصمة أمس، قائلا: “أدين بشدة الهجمات التي طالت اليوم قلب العاصمة تونس، قلوبنا متعاطفة مع الضحايا وذويهم”. 

وأضاف الرئيس ماكرون الذي يوجد في اليابان للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، أن “فرنسا تقف إلى جانب الشعب التونسي في هذه المرحلة الدقيقة”.

وأدان وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، بدوره ب”شدة” الهجوم الانتحاري المزدوج الذي شهدته العاصمة التونسية أمس.

وقال لودريان في تصريح أصدرته وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية “أعبر عن تضامني مع الضحايا وأقاربهم، وأؤكد مجددا دعم السلطات الفرنسية التام لتونس في مكافحة الإرهاب”.

وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، فيديريكا موغيريني، والمفوض الأوروبي للسياسة الأوروبية للجوار ومفاوضات التوسع يوهانس هان، في تصريحات أوردها الموقع الرسمي لبعثة الاتحاد الأوروبي بتونس، إن “الاتحاد الأوروبي يتابع بانشغال الأنباء حول الهجومين الإرهابيين في تونس، البلد الشقيق والصديق والجار”.

وأدانت سفارتا الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بتونس، بشدة، التفجيرين الإرهابيين بتونس. 

واعتبرت السفارة الأمريكية بتونس، في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أن العمليتين الإرهابيتين هما “محاولة فاشلة” لتعطيل التقدم الكبير الذي أحرزته تونس على المستويين الأمني والديمقراطي، مؤكدة وقوف الشعب الأمريكي الى جانب الشعب التونسي في هذا الظرف الأليم”.

وأعربت سفارة كندا بتونس، من جهتها، في تغريدة على “تويتر”، عن “تضامن كندا مع تونس ووقوفها إلى جانبها في مواجهة ظاهرة الارهاب البغيض، الذي تتطلب مكافحته والقضاء عليه مزيدا من التعاون من قبل المجتمع الدولي وتضافر الجهود المشتركة قصد حماية الشعوب والمجتمعات من آلامه”.

وفي مدريد، أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني “تضامنه وعزمه الراسخ على مواصلة دعم تونس في جهودها الرامية إلى مكافحة آفة الإرهاب”.

ونددت قطر من جهتها، في بيان لوزارة الخارجية، بالتفجيرين الانتحاريين في العاصمة التونسية، مؤكدة تضامنها مع الحكومة التونسية في الإجراءات التي تتخذها لحفظ الأمن وضمان استقرار البلاد.

وأدانت مصر بشدة، التفجيرين الانتحاريين، داعية المجتمع الدولي الى الإضطلاع بمسؤولياته في التصدي لكافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف، عبر تجفيف منابع تمويل ودعم الجماعات الإرهابية، والحيلولة دون توفير الملاذ الآمن لعناصرها.

كما أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في اتصال هاتفي مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي، الهجومين الإرهابيين “الجبانين” اللذين استهدفا الأبرياء في تونس العاصمة.

وندد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وجامع الأزهر الشريف، بالتفجيرين الانتحاريين في العاصمة التونسية، حيث أكد الأزهر، في بيان له أن “استهداف الأمنيين وإزهاق الأرواح من الكبائر، وكل الشرائع ترفضه وتلعن مرتكبيه”، مطالبا بضرورة تنسيق الجهود للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه.

وي ذكر أن تونس العاصمة شهدت صباح أمس، تفجيرين إرهابيين متزامنين، وقع أولهما بشارع شارل ديغول، وأسفر عن مقتل رجل شرطة، وإصابة آخر إلى جانب 3 مدنيين، فيما أسفر التفجير الثاني الذي وقع قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة القضائية بالقرجاني، عن إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف عدد من رجال الأمن.

قد يعجبك ايضا

اترك رد