أمين زهير بلحاج: بيان مراكش
تماشيا مع الأزمة الأخيرة والتي أرخت بضلالها على جيب المواطن المغربي من زيادات صاروخية جاءت نتيجة إرتفاع المحروقات في السوق العالمية، مما خلف تاثيرا واضحا وسط المواطنين بتضرر القدرة الشرائية للمواطن المغربي و بعثرة ميزانية الأسر الفقيرة والمتوسطة ،بهذا وبحسب عدت منظمات حقوقية والنقابات المغربية، فإن أسعار عدد من المواد الاستهلاكية بالمغرب “سجلت زيادات حادة في الآونة الأخيرة، ما ينعكس على جيوب المواطنين، خاصة الفئات الهشة منهم، التي تضررت من تداعيات جائحة كورونا”. وطالب بوقف زحف هذا الإرتفاع بضخ ميزانية كدعم لهؤلاء الأسر المعوزين والذين تضررو جراء أزمة كورونا بفقدان الشغل،كما لم يمض على تشكيل حكومة أخنوش أكثر من 10 أشهر، حتى ارتفعت أصوات تطالب برحيل حكومة عزيز أخنوش، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار وخروج مواطنين للاحتجاج في الشارع.
ومنتصف فبراير/ شباط، تصدر وسم “أخنوش ارحل” منصة “تويتر” في المغرب والذي امتد لأيام، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار. كما شدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش في أحد وسائل الإعلام الوطنية أن السبب الحقيقي وراء الغلاء هوا ارتفاع الطلب في السوق العالمية و قلة العرض متفائلا في كلامه بعودة الوضع الطبيعي في القريب وتماشيا مع الانخفاض الملحوظ في عدد الاصابات بفيروس كورونا وإقبال المواطنين على تلقي الجرعة الثالثة و التي ستكون مفتاح الأزمة وبادرة خير للوطن و المواطنين.
بقلم أمين زهير بلحاج