جريدة بيان مراكش/ زندي عمر
لاشك أن الرياضة بأنواعها أصبحت ضرورة صحية واجتماعية واقتصادية , ولعل من أحبها كرة القدم , ويلاحظ أهميتها في جميع المجالس والمناقشات . وتعصب للفرق المختلفة والقدرة على فهم قوانينها ونقذ أداء الحكام واللاعبين والخطأ والصواب في قراراتهم .
ولعل نجاح الرياضة في بلادنا , وخاصة كرة القدم قد حقق تقدما ملحوظا , ومن المفروض أن نضمن استمراريتها على جميع المستويات من أجل اكتشاف المواهب والطاقات عبر الفرق التي تنظوي تحت لواء العصبة في نشاطها الرياضي بالملاعب والقاعات المخصصة لذلك . والتي يرصد لها أغلفة مالية خاصة , وذلك من أجل التربية والتكوين وخلق جيل قادر على العطاء والوصول الى النجومية . إلا أننا نجد السيد مدير المديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة والناطق الرسمي بإسم السيد الوزيرلهذا القطاع يرفض الطلبات واستقبال الجمعيات الرياضية والمواطنين ممثلي المجتمع المدني باستثناء المحضوض منهم .
وهنا نشير أن حي سيدي يوسف بن علي يحتوي على خمسة فرق منضوية تحت لواء عصبة الجنوب لكرة القدم محرومة من هذه الملاعب والقاعات والمساحات الرياضية . وكمجتمع مدني وفرق رياضية نناشد المسؤولين من وزير ووالي الجهة بمراكش أسفي التدخل لحل هذا المشكل وذلك للعناية بالرياضة وتوفير الإمكانيات
التي تعتني بالناشئة وتنمي قدراتهم وتسقل مواهبهم , وتكتشف الطاقات النابغة التي يفتخر بها الوطن , وترفع العلم الوطني في المحافل الدولية اقتداءا بسلفهم من الرياضيات والرياضيين .