سحر الزيدوحي صحفية بجريدة بيان مراكش
مرت أيام من رمضان وكلنا أمل أن يكون الشهر الفضيل فاتحة خير لنا وللأمة الإسلامية جمعاء وأن يرفع فيروس وشبح كورونا.
كورونا وحدتنا وجعلتنا في مركب فهمومنا ومتاعبنا واحدة يسودها القلق والخوف والترقب وتطبيق الحظر والالتزام بالتعليمات الصحية والوقائية… فعلا انها معاناة حقيقية نتمنى ان ننتهي منها تماما في أقرب الأوقات.
الكثير من الفئات عانت من هذه الأزمة ألا وهي وباء كورونا وتأثيرها على الأسر المغربية، هناك حقيقة لابد من الإشارة إليها وهي أننا في خضم الأزمات كنا ولازلنا نحن النساء أكثر من يتحمل معاناتها….
المرأة المغربية مشهود لها بالثبات والصبر والقدرة على التعايش مع الظروف القاسية، مع أعمالها اليومية المنزلية دخلت في أعمال أخرى من (التعقيم والغسل المبالغ فيه).
بإنتشار وباء كورونا وانضافت أعمال مضاعفة أخرى من تحضير الفطور وغسل الصحون والطبخ المتنوع وتربية الأبناء و… و….
أما الأيام الأخيرة من رمضان ستبدأ رحلتها من جديد في استعدادات العيد والتحضير له…
رغم دوامة كورونا والكم الهائل من الأعمال تتحمل كل هذا.
فهي لاتشتكي أبدا ولا تنتظر يوما أي مقابل… كل همها سلامة وصحة وسعادة أسرتها.
لابد من الاعتراف بها….
تحية حب وعرفان لك أيتها المرأة المغربية يامن جعل الجنة تحت اقدامك.. قادرا أن يمنحك الصحة والقوة والثبات والسلامة.. على كل ماتقدميه من عمل وتفان رغم كل الظروف.