مراسل بيان مراكش زهير أحمد بلحاج
تعالت الأصوات جراء الخصاص في الموارد البشرية،مما خلق استياء شديدا. لدى ساكنة أوريكة،وضغطا كبيرا على الأطر الصحية بهذا المستوصف، كما أن الطبيب الرئيسي للمركز،يعاني من التنقل اليومي إلى مدينة مراكش،نظرا لاستغلال السكن الوظيفي،من طرف طبيب انتقل إلى مدينة مراكش، مما يطرح عدة تساؤلات عن سر احتلال السكن الوظيفي، بالإضافة، لقلة الأدوية،وضعف التجهيزات الأساسية،أما دار الأمومة التابعة للمركز الصحي،هي كذلك لم تسلم من هذا النقص في الموارد البشرية وانعدام سيارة الإسعاف،عراقيل بالجملة وإكراهات، وضغط على الأطر الطبية،جراء الكثافة السكانية، التي لاتقل عن أربعين ألف نسمة، والاكتفاء بطبيب واحد،بمقابل طبيبين لأغمات التي لا يتعدى عدد سكانها عشرين ألف نسمة،لتنعم كذلك جماعة ستي فاطمة بطبيبين،مما يبرهن عن تعنت المسؤولين على القطاع بالإقليم،والذي -ينم عن عدم المبالاة،والارتجالية في تدبير مبدإ تكافؤ الفرص،لذا نناشد الجهات المسؤولة الى التدخل العاجل لفك لغز التطاول على حق المواطن في الصحة وذلك بتنزيل مضامين الدستور*.