المغرب، رائد عالمي في تعزيز السلم والأمن (محاضرة).

0 329

سلطت محاضرة افتراضية من العاصمة الشيلية سانتياغو الضوء على ريادة المغرب العالمية في تعزيز السلم والأمن.

وأبرزت سفيرة المغرب، كنزة الغالي، خلال هذه المحاضرة بعنوان “المغرب: ثقافة السلام وقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس” ، التزام المملكة بتعزيز السلم والأمن ومكافحة جميع أنواع العنف والإرهاب، وهي الجهود التي تجعل المغرب رائدا عالميا في هذا المجال.

وأضافت أن محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والاجرام، كلها مواضيع تثير القلق في جميع أنحاء العالم ، مشيرة إلى أن المغرب من أكثر الدول نشاطا في الأمم المتحدة على مستوى بعثات حفظ السلام.

ومنذ اعتلاء جلالة الملك العرش عام 1999، عززت المملكة باستمرار جهودها لمواجهة هذه التحديات، إدراكًا منها للمسؤولية الملقاة على عاتقها بالنظر لموقعها الجغرافي الاستراتيجي والتزاماتها الدولية.

وفي هذا الصدد، أوضحت الدبلوماسية أن المغرب وضع سياسة واضحة واستباقية للمضي قدمًا في هذا الاتجاه ، والتي تشمل مواضيع أخرى ذات صلة ، مثل تطوير قطاع الأمن ، والأمن السيبراني ، والتعليم ، وتعزيز الوسطية والاعتدال الديني، وكذلك سياسات الهجرة.

وأضافت أن جهود المملكة تركزت أيضا على التنمية الاقتصادية الضرورية للحفاظ على السلم والأمن ، وهي جهود تتسع في إطار التعاون مع الدول الإفريقية من أجل التخفيف من حالة انعدام الأمن في بعض مناطق القارة.

وقالت الدبلوماسية المغربية ، إن المخاوف الأمنية تتفاقم بسبب التحدي المتمثل في المخططات الانفصالية على حدود المملكة ، مبرزة أيضا أيضًا جهود المغرب على المستويين الوطني والإقليمي لتعزيز الهجرة المنظمة والسياسات الإنسانية في هذا المجال.

وأشارت إلى أن السياسة المغربية تتميز، علاوة على ذلك ، من خلال إشراك المرأة في قضايا السلم والأمن ، في إطار مقاربة شاملة لتقليص الفجوات بين الجنسين داخل الهيئات المختصة.

كما سلطت السفيرة المغربية الضوء على التزام المغرب الراسخ بالقضية الفلسطينية والسلام في الشرق الأوسط ، مذكرة بالمواقف الواضحة لجلالة الملك الذي جعل من القضية الفلسطينية تحظى بنفس مستوى الأولوية على غرار قضية الصحراء المغربية.

وقدمت سفير المغرب هذه المحاضرة بالتنسيق مع جامعة الشمال الكاثوليكية ومركز محمد السادس الثقافي لحوار الحضارات في كوكيمبو (461 كلم شمال سانتياغو).

قد يعجبك ايضا

اترك رد