المغرب سوق واعدة ووجهة استثمارية مفضلة تمنح فرصا كبيرة للشركات الإسبانية ( لقاء )

0 466

قال إيناكي غارسينونيو رئيس اتحاد أرباب المقاولات ( باطرونا ـ سيبيك ) اليوم الأربعاء ببلباو إن المغرب الذي أضحى سوقا تحقق نموا مسترسلا يوفر اليوم فرصا كبيرة للاستثمار بالنسبة للشركات الإسبانية بصفة عامة وللشركات المستقرة بجهة الباسك ( شمل إسبانيا ) على وجه الخصوص .

وأشاد إيناكي غارسينونيو خلال لقاء اقتصادي نظمته سفارة المغرب بإسبانيا حول موضوع ” الآفاق العامة والوضعية الاقتصادية بالمغرب ” بالعلاقات المثمرة والقوية التي تربط بين المغرب وإسبانيا وكذا الإنجازات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات مشيرا إلى التجارب الناجحة للعديد من الشركات من بلاد الباسك التي حققت اندماجا سلسا وناجحا في السوق المغربي وعملت على تنمية وتطوير شراكات فعالة مع مثيلاتها بالمغرب .

وقال إن المغرب ” يتوفر على إمكانيات ومؤهلات كبيرة للنمو ويمنح فرصا اقتصادية كبيرة ” ودعا الشركات الإسبانية إلى الاستفادة الكاملة من نقاط القوة التنافسية التي تقدمها المملكة والمراهنة على العلاقات الاقتصادية المتميزة التي تربط المغرب وإسبانيا من أجل النجاح في عملية التدويل الخاصة بها وبالتالي تطوير مشاريع شراكة واعدة والولوج إلى الأسواق الإفريقية .

ومن جهتها أكدت السيدة فتيحة الكاموري القنصلة العامة للمغرب ببلباو على أهمية هذا اللقاء الاقتصادي الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية وفي ميدان الاستثمار مشيدة بمحافظة إسبانيا على تموقعها للسنة السابعة على التوالي كأول شريك تجاري للمملكة .

وقالت فتيحة الكاموري ” إن المغرب وإسبانيا هما بلدان صديقان وجاران تربطهما علاقات استراتيجية بفضل تصميم البلدين على الرفع من مستوى شراكتهما الثنائية إلى أعلى المستويات وفي مختلف المجالات ” مشيرة إلى أن الزيارة الرسمية التي قام بها عاهلا إسبانيا يومي 13 و 14 فبراير الماضي إلى المغرب توجت بتوقيع 11 اتفاقية تعاون ثنائي جاءت لتنضاف إلى مائة اتفاقية تعاون تجمع بين البلدين .

وأشارت إلى أن ” المغرب هو أرض الفرص وسوق واعدة للشركات الإسبانية ” مضيفة أن المكانة التي تحتلها المملكة كوجهة استقطاب للمستثمرين الأجانب ترتكز بشكل خاص على موقعها الجغرافي الاستراتيجي واستقرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي إلى جانب التجهيزات الأساسية المهمة التي تتوفر عليها فضلا عن كفاءة الموارد البشرية وتأهيلها ومرونة نظامها الضريبي والمالي .

وشارك في هذا اللقاء العديد من الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين ورجال الأعمال المهتمين بالسوق المغربي فضلا عن ممثلي الشركات الإيبيرية التي استقرت بالمغرب والتي تنشط في العديد من القطاعات الحيوية .

وتميز هذا اللقاء الاقتصادي الذي نظم بشراكة مع برنامج ” لنصدر حتى نتطور ” الذي تشرف عليه مجموعة من الوحدات الاقتصادية الإسبانية بعقد موائد مستديرة بحثت العديد من القضايا والمواضيع من قبيل ” ” لنصدر حتى نتطور .. حالة السوق المغربي ” و ” المغرب وجهة واعدة للاستثمار ” و ” المغرب .. القدرة التنافسية والرؤية القارية ” .

وتروم هذه اللقاءات الاقتصادية التي احتضنتها عدة مدن إسبانية منها بلباو وفلانسيا وبرشلونة وإشبيلية ومدريد بشكل خاص تقريب المستثمرين الإسبان من الفرص التجارية والاقتصادية التي يتيحها المغرب وتنمية وتطوير المبادلات الثنائية بين الشركات المغربية ومثيلاتها بإسبانيا .

قد يعجبك ايضا

اترك رد