11 يونيو المقبل هو تاريخ الإعلان الذي طال انتظاره عن إعادة فتح الحدود من قبل المغرب ، وقالت مصادر متطابقة، إن إعادة فتح الحدود وهو القرار الذي ينتظره بفارغ الصبر المهاجرون المغاربة والمهنيون السياحيون ، سيكون وشيكا ولكنه تدريجي ولن يعني البلدان التي لا يزال وضعها الصحي مقلقا.
وحسب ذات المصادر، يجب أن يحصل المسافرون على تصريح صحي واختبار (PCR) بعدم الإصابة بفيروس كوفيد 19.
وقررت المملكة المغربية ، منذ الثلاثاء 1 يونيو ، تطبيق مجموعة من الإجراءات ، نظرا للنتائج الإيجابية المسجلة في منحنى الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد -19 والتطورات التي تحققت في إطار حملة التطعيم الوطني ضد هذا الوباء. وتشمل هذه الإجراءات التصريح بالتجمعات والأنشطة في الأماكن المغلقة لأقل من 50 شخص والتجمعات والأنشطة في الأماكن المفتوحة لأقل من 100 شخص ، مع الالتزام بالحصول على إذن من السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد ، بحسب الحكومة.
هذه الإجراءات ، التي تحدد أيضًا سعة استقبال وسائل النقل العام بنسبة 75٪ ، تتعلق أيضا بالترخيص لفتح المسارح ودور السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمعالم الأثرية بنسبة لا تتجاوز 50٪ من طاقتها.
وتسمح هذه الإجراءات كذلك لقاعات الحفلات بتشغيل ما يصل إلى 50 ٪ من سعة الاستقبال الخاصة بها شريطة ألا يتجاوز عدد الأشخاص الموجودين 100 شخص ، وكذا السماح بالاستجمام في الشواطئ والمسابح العمومية مع مراعاة التباعد.
من أجل إنجاح تنفيذ هذه الإجراءات ، تحث الحكومة جميع المواطنين على الاستمرار في الامتثال الكامل والصارم لجميع التدابير الوقائية المعلنة ، ولا سيما التباعد وقواعد النظافة وارتداء الكمامات.