أفادت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اليوم الاثنين، أن المغرب يعتبر من بين الدول التي تتوفر على أحسن المؤشرات في السلامة الطرقية مقارنة مع دول شمال إفريقيا .
وذكرت الوزارة في بيان حقيقة حول مقال أوردته إحدى الجرائد الوطنية تحت عنوان “طرق المغرب الأكثر دموية وتهديدا للحياة في العالم”، أن المغرب “يعتبر من بين الدول التي تتوفر على احسن المؤشرات في السلامة الطرقية مقارنة مع دول شمال إفريقيا وذلك بفضل المجهودات المبذولة في هذا المجال ومن خلال تنزيل استراتيجية وطنية للسلامة الطرقية يتم وضعها اعتمادا على مقاربة تشاركية بين جميع المتدخلين في مجال السلامة الطرقية”.
وأضاف الوزارة أنه اعتمادا على الجدول الخاص بتقدير المؤشر المتعلق بعدد القتلى لكل 100 ألف نسمة ، والذي يمثل المؤشر الوحيد القابل للمقارنة في التقرير العالمي لمنظمة الصحة العالمية المتعلق بالسلامة الطرقية ، فإن “المغرب لا يحتل المرتبة التاسعة كما جاء في المقال ، بل هناك 60 دولة أخرى لها مؤشر أكبر من المؤشر الخاص بالمغرب كالجزائر وليبيا وتونس وموريتانيا ومعظم الدول الافريقية”.
وأبرز البيان أنه حسب المعطيات الاحصائية الرسمية لحوادث السير برسم سنة 2015 ، فإن عدد القتلى من فئة المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة يقدرون ب 462 قتيلا وليس 650 قتيلا.
وخلص البيان إلى أن التقرير السنوري لمنظمة الصحة العالمية لا يتطرق لأية مقارنة بين عدد القتلى المسجل في المغرب ومعدل القتلى المسجل في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مضيفا أنه لا يمكن مقارنة المؤشرات الاحصائية بين دول لا تتوفر على نفس المستوى الاقتصادي والاجتماعي “وبالتالي لا يوجد هناك وجه للمقارنة بين المغرب ودول المنظمة (كندا وفرنسا وبلجيكا واسبانيا وكوريا وفلندا وألمانيا وبريطانيا واليابان).