المفوضية الأوروبية توافق على أدسيتريس (برينتوكسيماب فيدوتين) المقترن مع إيه في دي، ليكون أوّل نظام علاجي جديد يتوفر منذ عقود للمرضى البالغين المصابين بالمرحلة الرابعة من لمْفُومة هودجكيِن التي تعطي نتائج إيجابية لبروتين “سي دي 30” وغير المعالجة مسبقاً

0 603

أعلنت اليوم شركة “تاكيدا” للصناعات الدوائية المحدودة (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز: TSE: 4502) عن تمديد المفوضية الأوروبية لترخيص التسويق الحالي لدواء “أدسيتريس” (“برينتوكسيماب فيدوتين”) ليشمل علاج المرضى البالغين المصابين بالمرحلة الرابعة من لمْفُومة “هودجكيِن” التي تعطي نتائج إيجابية لبروتين “سي دي 30” وغير المعالجة مسبقاً بالاقتران مع “إيه في دي”(“الأدريامايسين” و”فينبلاستين” و”داكاربزين”). ويُعتبر “أدسيتريس” دواءً متقارِناً مضاداً لبروتين “سي دي30″، وهو العلامة المحددة لورم لمْفُومة “هودجكيِن”. يأتي القرار في أعقاب الرأي الإيجابي الذي تبنّته لجنة المنتجات الطبية والأدوية للاستخدام البشري التابعة للوكالة الأوروبية للأدوية بتاريخ 13 من ديسمبر لعام 2018.

 

وفي هذا الصدد، قالت الطبيبة آنا سوريدا، الحائزة على الدكتوراه ورئيسة قسم أمراض الدم وبرنامج زرع الخلايا الجذعية المكوّنة للدم في المعهد الكتالوني لعلم الأورام التابع لمستشفى “دوران إي رينالز”: “يأتي قرار المفوضية الأوروبية كتطور مرحب به بالنسبة للمرضى البالغين المصابين بالمرحلة الرابعة من لمْفُومة ’هودجكيِن‘ غير المعالجة سابقاً- وهي شريحة لم يُقدّم لها أي خيار علاجي جديد منذ عقود. يتّسم المرضى الذين يُعانون من المرحلة الرابعة من المرض بإمكانية أكبر لتطور المرض بعد خضوعهم للعلاج الأول، ولهذا السبب يحصلون على نتائج أكثر ضعفاً. ومن شأن الموافقة على هذا النظام العلاجي أن يساعد على تلبية هذه الحاجة غير الملبّاة من خلال تزويد الأطباء الأوروبيين ومرضاهم بخيار جديد أظهر فائدة كبيرة بالمقارنة مع علاج ’إيه بي في دي‘ إلى جانب خصائص سلامة متسقة مع تلك التي تظهر عند استخدام ’أدسيتريس‘ كعلاج منفرد”.

 

ومن جانبه، قال الطبيب هيزوس غوميز نافارو، نائب الرئيس ومدير البحث والتطوير السريري في مجال علم الأورام لدى “تاكيدا”: إنّنا مسرورون لموافقة المفوضية الأوروبية على ’أدسيتريس‘ بالاقتران مع ’إيه في دي‘، الأمر الذي يشكّل إنجازاً مهماً بالنسبة للمرضى، ليكون بمثابة شاهد على التزام ’تاكيدا‘ طويل الأمد بمجتمع مرضى لمْفُومة ’هودجكيِن‘. أظهرت تجربة ’إيكيلون-1‘ السريرية بأنّ إضافة ’أدسيتريس‘ وإزالة مكوّن ’بليومايسين‘ من النظام العلاجي الاعتيادي ’إيه بي في دي‘ قد أثمر عن كلٍّ من الكفاءة ومزايا السلامة لدى المرضى. إنّنا نتطلع قُدماً لإتاحة هذا العلاج للمرضى الأوروبيين المناسبين المصابين بمرض لمْفُومة ’هودجكيِن‘”.

 

استندت الموافقة على نتائج تجربة “إيكيلون-1” في مرحلتها الثالثة العشوائية مفتوحة التسمية، وثنائية الأذرع، ومتعددة المراكز والمصممة للمقارنة بين نظامي “أدسيتريس” المقترن مع “إيه في دي” و”إيه بي في دي”(“الأدريامايسين” و”بليومايسين” و”فينبلاستين” و”داكاربزين”) كعلاج للمرضى البالغين المصابين بمرض لمْفُومة “هودجكيِن” غير المعالجة سابقاً. نجحت التجربة في تحقيق هدفها النهائي الرئيسي مُظهرة تحسناً هاماً من الناحية الإحصائية في المتوسط المعدّل للبقاء على قيد الحياة دون تطور المرض بالمقارنة مع ذراع التحكّم (نسبة الخطر 0.77؛ القيمة الاحتمالية=0.035). ويتطابق هذا مع انخفاض بنسبة 23 في المائة من خطر تطور المرض، أو الوفاة، أو الحاجة إلى علاج إضافي مضاد للسرطان. وأظهرت تحليلات المجموعة الفرعية أثراً كبيراً لدى المرضى المصابين بالمرحلة الرابعة من مرض لمْفُومة “هودجكيِن” في ذراع العلاج بواسطة “أدسيتريس” المقترن مع “إيه في دي” بالمقارنة مع ذراع التحكّم (في المتوسط المعدّل للبقاء على قيد الحياة دون تطور المرض؛ نسبة الخطر 0.71؛ القيمة الاحتمالية= 0.023).

 

وأتت خصائص السلامة لنظام العلاج بواسطة “أدسيتريس” المقترن مع “إيه في دي” في تجربة “إيكيلون-1” متسقة بشكل عام مع تلك المعروفة عن المكوّنات المفردة للنظام العلاجي. تشمل التفاعلات الضائرة ذات الصلة السريرية الأكثر شيوعاً بمختلف درجاتها والتي ظهرت لدى 15 في المائة من المرضى على الأقل في كلٍّ من ذراع “أدسيتريس” “إيه في دي”، وذراع “إيه بي في دي”، ما يلي: قلة العدلات، والإمساك، والإقياء، والإرهاق، واعتلال الأعصاب الطرفية الحسية، والإسهال، والحمّى، واعتلال الأعصاب المحيطية، والآلام البطنية، والتهاب الفم. وكانت أكثر التفاعلات الضائرة شيوعاً في الدرجتين الثالثة والرابعة لدى كلا الذراعين قلة العدلات، وقلة العدلات المحمومة، والتناقص في أعداد العدلات.

 

ويعني هذا القرار الصادر عن المفوضية الأوروبية حصول “أدسيتريس” بالاقتران مع “إيه في دي” على الموافقة للتسويق لهذا العلاج في الدول الأعضاء الـ 28 في الاتحاد الأوروبي، كما يُعتبر صالحاً للتطبيق في النرويج، وليختنشتاين، وآيسلندا. للحصول على معلومات إضافية فيما يخص قرار المفوضية الأوروبية، يُرجى زيارة المواقع الإلكتروني للوكالة الأوروبية للأدوية .

 

لمحة عن لمفومة “هودجكين”

 

اللمْفُومةُ هو مصطلح عام لمجموعة من الأورام التي تنشأ في الجهاز اللمفاوي. وهناك فئتان رئيسيتان من الأورام اللمفاوية: لمْفُومةُ “هودجكيِن” ولِمْفُومةٌ لَاهودجكينيَّة. تتميز لمْفُومةُ “هودجكيِن” عن أنواع أخرى من الأورام اللمفاوية بوجود نوع مميز من الخلايا، والمعروفة باسم خلية “ريد ستيرنبرغ” والتي تعطي نتيجة إيجابية لفحص بروتين “سي دي 30”.

 

ووفقاً لتحالف جمعيات مرضى الغدد اللمفاوية، يتم تشخيص أكثر من 67,000 شخص في جميع أنحاء العالم بالإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية “هودجكين” كل عام وحوالي 25,000 شخص يموتون كل عام بسبب هذا السرطان.

 

يُظهر ما يصل إلى 30 في المائة من المرضى المصابين بداء لمْفُومةُ “هودجكيِن” المشخصة حديثاً تحسناً بعد تلقي العلاج الأولي بناءً على المرحلة التي وصل إليها المرض. وما معدله 50 في المائة فقط من المرضى الذين يُعانون من داء لمْفُومةُ “هودجكيِن” الانتكاسية أو المقاومة للعلاج يحققون خموداً طويل الأجل للمرض مع تلقي جرعات عالية من العلاج الكيميائي بالإضافة إلى عملية زرع خلايا جذعية ذاتية المنشأ، وهو نظام علاجي مستخدم منذ زمن طويل، ويسلط الضوء على أهمية العلاج الأولي الناجح.

 

لمحة عن “أدسيتريس”

 

“أدسيتريس” هو دواء متقارِن مضاد يتألف من جسم مضاد وحيد النسيلة مضاد لبروتين “سي دي30” مربوط من خلال رابط أنزيم البروتياز الشطور بعامل معطل للأُنَيبِيب، “مونوميثيل أوريستاتين إي” (“إم إم إيه إي”)، وذلك باستخدام تقنية “سياتل جينيتكس” مسجلة الملكية. ويستخدم هذا الدواء نظام ربط مصمم ليكون مستقراً في مجرى الدم ولكن لإطلاق “إم إم إيه إي” عند الاستِبطان في الخلايا الورمية التي تحتوي على بروتين “سي دي 30”.

 

وتجدر الإشارة إلى أن حقن “أدسيتريس” المستخدمة للتسريب الوريدي حصلت على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لستة من دواعي الاستعمال لدى المرضى البالغين: (1) بداء لمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية أو غيرها من أشكال داء لمفومة الخلايا التائية المحيطية المُحررة لبروتين “سي دي 30” التي لم تتلقى علاجاً سابقاً، بما في ذلك لمفومة الخلايا التائية ذات الأرومات المناعية الوعائية ولمفومة الخلايا التائية المحيطية ما لم يُشر إلى خلاف ذلك، بالاقتران مع “سي إتش بيه” (سيكلوفوسفاميد، ودوكسوروبيسين، وبريدنيزون). (2) المرحلة الثالثة أو الرابعة من داء لمفومة “هودجكين” الكلاسيكية التي لم تتلقى علاجاً سابقاً بالاقتران مع دوكسوروبيسين، وفينبلاستين، وداكاربزين، (3) علاج المرضى المصابين بلمفومة “هودجكين” الكلاسيكية مع خطر عالي للانتكاس أو التفاقم كتعزيز بعد زرع نقي العظام ذاتي المنشأ، (4) علاج المرضى المصابين بلمفومة “هودجكين” الكلاسيكية بعد فشل زرع نقي العظام ذاتي المنشأ أو بعد فشل نظامين مسبقين من العلاج الكيميائي متعدد العوامل على الأقل لدى المرضى غير المرشحين للخضوع لزرع نقي العظام ذاتي المنشأ، (5) علاج المرضى المصابين بلمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية بعد فشل نظام مسبق من العلاج الكيميائي متعدد العوامل على الأقل، (6) علاج المرضى البالغين المصابين بلمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية الجلدية الأولية أو الفطار الفطرانيّ المحرر لبروتين “سي دي 30″، الذين تلقوا علاجاً شاملاً سابقاً.

 

ومنحت هيئة الصحة الكندية “هيلث كندا” موافقة مشروطة على استخدام “أدسيتريس” لعلاج لمفومة “هودجكين” واللمفومة ضخمة الخلايا المتحوّلة فاقدة التمايز الخلوي النظامية الانتاكسية أو المقاومة للعلاج، في عام 2013، وموافقة غير مشروطة كعلاج داعم بعد زرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ لدى مرضى لمفومة “هودجكين” المعرضين لخطر متزايد للانتكاس أو تطور المرض.

 

كما حصل “أدسيتريس” على ترخيص مشروط للتسويق من المفوضية الأوروبية في أكتوبر من عام 2012. وتشمل دواعي الاستعمال التي تمت الموافقة عليها في أوروبا ما يلي: (1) لعلاج المرضى البالغين المصابين بداء لمفومة “هودجكين” الانتكاسية أو المقاومة للعلاج والذي يعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30” بعد الخضوع لزرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ، أو بعد اثنين من العلاجات الأولية على الأقل عندما لا يكون زرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ أو العلاج الكيميائي متعدد العوامل خياراً علاجياً، (2) علاج المرضى البالغين المصابين بلمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية الانتكاسية أو المقاومة للعلاج. (3) لعلاج المرضى البالغين المصابين بلمفومة “هودجكين” مع خطر عالي للانتكاس أو التفاقم كتعزيز بعد زرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ، و(4) لعلاج المرضى البالغين المصابين بلمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30″‏ بعد الخضوع لعلاج واحد شامل على الأقل، و(5) لعلاج المرضى البالغين المصابين بالمرحلة الرابعة من لمْفُومة “هودجكيِن” التي تعطي نتائج إيجابية لبروتين “سي دي 30” وغير المعالجة مسبقاً بالاقتران مع “إيه في دي.

 

وحصل “أدسيتريس” على ترخيص للتسويق من قبل السلطات التنظيمية في 70 دولة للمفومة “هودجكين” واللمفومة ضخمة الخلايا المتحوّلة فاقدة التمايز الخلوي النظامية الانتكاسية أو المقاومة للعلاج. يرجى الاطلاع على بيانات السلامة المهمة أدناه.

 

يتمّ تقييم “أدسيتريس” على نطاق واسع في أكثر من 70 تجربة سريرية، بما في ذلك المرحلة 3 من “إيكيلون-1” لاستخدامه كعلاج أولي لداء لمفومة “هودجكين”، والمرحلة 3 من تجربة “إيكيلون-2” التي تدرس استخدامه كعلاج أولي لداء لمفومة الخلايا التائية المحيطية الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص “سي دي 30″، بالإضافة إلى العديد من أنماط الأورام الخبيثة التي تعطي نتيجة إيجابية لفحص “سي دي 30”.

 

وتقوم كل من شركة “سياتل جينيتكس” و”تاكيدا” معاً بتطوير دواء “أدسيتريس”. وبموجب شروط اتفاق التعاون، تحظى شركة “سياتل جينيتكس” بحقوق التسويق الأمريكية والكندية و”تاكيدا” لديها حق تسويق “أدسيتريس” في بقية أنحاء العالم. وتقوم الشركتان بتمويل تكاليف التطوير المشترك لـ”أدسيتريس” مناصفة، ما عدا في اليابان حيث “تاكيدا” وحدها مسؤولة عن تكاليف التطوير.

 

معلومات مهمة حول سلامة “أدسيتريس” (“برينتوكسيماب فيدوتين”) في الاتحاد الأوروبي

 

يرجى الاطلاع على موجز مواصفات المنتج (“إس إم بيه سي”) قبل وصفه للمرضى.

 

موانع الاستخدام

يمنع استخدام “أدسيتريس” للمرضى الذين يعانون من فرط الحساسية تجاه “برينتوكسيماب فيدوتين” وسواغها. وإضافة إلى ذلك، فإن استخدام “أدسيتريس” و”بليومايسين” يسبب تسمماً رئوياً.

 

تحذيرات وتنبيهات خاصة

 

اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم (“بيه إم إل”): يمكن أن يتعرض المرضى الذين خضعوا للعلاج بـ”أدسيتريس” لإعادة تنشيط فيروس جون كانينجهام (“جيه سي في”) والذي يؤدي إلى الإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم (“بيه إم إل”) والوفاة. وتم تسجيل الإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم لدى المرضى الذين تلقوا عقار “أدسيتريس” بعد تلقيهم للعديد من نظم العلاج الكيميائي السابقة. ويعتبر اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم من أمراض الجهاز العصبي المركزي النازعة للميالين، والذي ينتج عادةً عن إعادة تنشيط فيروس جون كانينجهام، وغالباً ما يكون قاتلاً.

 

يجب أن تتمّ مراقبة المرضى بحثاً عن أعراض أو دلائل عصبية، أو إدراكية أو سلوكية جديدة أو متفاقمة، والتي قد توحي بالإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم. ويشمل التقييم المقترح لاعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم استشارات طب الأعصاب، والتصوير بأشعة الرنين المغناطيسي بالجادولينيوم المعزّز للدماغ، وتحليل السائل الدماغي الشوكي للحمض النووي لفيروس جون كانينجهام “جيه سي في” عن طريق تفاعل البوليميراز المتسلسل أو أخذ خزعة من الدماغ مع أدلة على الإصابة بفيروس جون كانينجهام. ولا تستثني النتيجة السلبية لفحص فيروس جون كانينجهام حدوث اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم. وقد يستوجب الأمر متابعة وتقييماً إضافياً في حال عدم توافر خيارات تشخيصية بديلة. ويجب وقف جرعات “أدسيتريس” في حالة الاشتباه بالإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم ويجب أن يتم توقيفها بشكل دائم بحال تم تأكيد الإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم.

 

يجب التنبه لأعراض اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم التي يمكن أن لا يلاحظها المرضى (مثل الأعراض الإدراكية أو العصبية أو النفسية).

 

التهاب البنكرياس: لوحظت الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد لدى المرضى الذين تتم معالجتهم بعقار “أدسيتريس”. وتم تسجيل نتائج مميتة. ويجب أن تجري مراقبة دقيقة لآلام البطن الجديدة أو المتفاقمة، والتي قد توحي بالإصابة بالتهاب حاد في البنكرياس. وقد يشمل تقييم حالة المريض الفحص السريري، والتقييم المخبري لتواجد الأميلاز والليباز في الدم، وتصوير البطن، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية والتدابير التشخيصية المناسبة الأخرى. ويجب وقف إعطاء “أدسيتريس” لأي حالة يشتبه فيها بالإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد. وينبغي التوقف عن إعطائه بحال تم تأكيد التشخيص بالإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد.

 

التسمم الرئوي: تم تسجيل حالات تسمم رئوي، بعضها أدّى إلى الوفاة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، والارتشاح الخلالي الرئوي، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (“إيه آر دي إس”)، لدى المرضى الذين تم علاجهم بعقار “أدسيتريس”. وبالرغم من عدم إثبات وجود علاقة سببية مع “أدسيتريس”، فلا يمكن استبعاد خطر الإصابة بالتسمم الرئوي. يجب أن يتم تشخيص وعلاج سريع للمرضى الذين يعانون من أعراض جديدة أو متفاقمة (مثل السعال وضيق التنفس) بشكل سريع ومناسب. وينبغي النظر في وقف الجرعات خلال التقييم وحتى تحسّن الأعراض.

 

التهابات خطيرة وأخماج انتهازية: تم تسجيل الإصابة بالتهابات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، وتجرثم الدم بالمكورات العنقودية، والإنتان/الصدمة الإنتانية (بما في ذلك نتائج مميتة)، والقوباء المنطقية، وأخماج انتهازية مثل الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية وداء المبيضات الفموي لدى المرضى الذين عولجوا بواسطة عقار “أدسيتريس”. وينبغي مراقبة المرضى بعناية أثناء العلاج لظهور عدوى خطيرة وانتهازية محتملة.

 

التفاعلات المرتبطة بالحقن الوريدي (“آي آر آر”): حصلت ردود فعل فورية وآجلة مرتبطة بالحقن الوريدي، بالإضافة إلى الحساسية المفرطة عند إعطاء “أدسيتريس”. وينبغي مراقبة المرضى بعناية أثناء وبعد الحقن الوريدي. وفي حال حدوث حساسية مفرطة، ينبغي التوقف فوراً وبشكل دائم عن إعطاء “أدسيتريس” وتقديم العلاج الطبي المناسب. وفي حال حدوث تفاعلات مرتبطة بالحقن الوريدي، يجب إيقاف عملية الحقن وتقديم العلاج الطبي المناسب. وبالإمكان إعادة الحقن بمعدل أبطأ بعد تلاشي الأعراض. ويجب التمهيد لعلاج المرضى الذين يعانون من رد فعل مسبق متعلق بالحقن الوريدي في عمليات الحقن اللاحقة. وتكون التفاعلات المرتبطة بالحقن الوريدي أكثر تكراراً وحدّة لدى المرضى الذين يملكون أجسام مضادة لعقار “أدسيتريس”.

 

متلازمة انحلال الورم (“تي إل إس”): تم تسجيل الإصابة بمتلازمة انحلال الورم عند إعطاء “أدسيتريس”. كما أن المرضى الذين يعانون من انتشار الورم بسرعة وأعباء الأورام العالية معرضون لخطر الإصابة بمتلازمة انحلال الورم. ويجب أن تتم مراقبة هؤلاء المرضى عن كثب ومعالجتهم وفقاً لأفضل الممارسات الطبية.

 

الاعتلال العصبي المحيطي (“بيه إن”): قد يتسبب العلاج بـ”أدسيتريس” باعتلال عصبي محيطي حسي وحركيّ. وعادةً ما يكون الاعتلال العصبي المحيطي الناجم عن “أدسيتريس” تراكمياً، وقابلاً للعلاج في أغلب الحالات. ويجب مراقبة المرضى الذين يعانون من أعراض الاعتلال العصبي المحيطي، مثل نقص الحس، وفرط الحس، والمذل، وعدم الراحة، والإحساس بحرقة، وألم الأعصاب أو الضعف. وقد يحتاج المرضى الذين يعانون من أعراض جديدة أو متفاقمة للاعتلال العصبي المحيطي إلى تأخير وتخفيض الجرعة، أو حتّى وقف إعطاء “أدسيتريس”.

 

السمية الدموية: قد تحدث الإصابة بفقر الدم من الدرجة الثالثة أو الرابعة، أو قلة الصفيحات الدموية، وقلة العدِلات المطولة من الدرجة الثالثة أو الرابعة (لفترة تساوي أو تزيد عن أسبوع) عند إعطاء عقار “أدسيتريس”. ويجب مراقبة تعداد الدم الكامل قبل إعطاء كل جرعة.

 

قلة العدلات الحمومية: تم تسجيل الإصابة بقلة العدلات الحموميةعند إعطاء عقار “أدسيتريس”. ويجب مراقبة تعداد الدم قبل إعطاء كلّ جرعة من هذا العلاج. كما يجب أن تتمّ مراقبة المرضى عن كثب لعلاج الحمى ومعالجتهم وفقاً لأفضل الممارسات الطبية في حال الإصابة بقلة العدلات الحمومية.

 

عندما يتم إعطاء دواء “أدسيتريس” بالاقتران مع “إيه في دي”، ويُنصح باللجوء إلى المعالجة الوقائيّة الأولية بواسطة “جي-سي إس إف” (عامل تحفيز مستعمرات الخلايا المحببة) لكافة المرضى الذين يبدؤون بالجرعة الأولى.

 

متلازمة ستيفنز جونسون (“إس جيه إس”): تم تسجيل الإصابة بمتلازمة ستيفنز جونسون وانحلال البشرة التسممي (“تي إي إن”) عند إعطاء عقار “أدسيتريس”. وتم تسجيل نتائج مميتة. وبحال الإصابة بمتلازمة ستيفنز جونسون أو انحلال البشرة التسممي، ينبغي التوقف عن العلاج بواسطة “أدسيتريس” وتقديم العلاج الطبي المناسب.

 

مضاعفات معديّة معويّة: تمّ تسجيل مضاعفات معديّة معويّة بعضها أدّى إلى وفيات بما في ذلك الانسداد المعوي، والشلل اللفائفي، والالتهاب المعوي القولوني، والالتهاب المعوي القولوني لقلة الخلايا المتعادلة، والتآكل، والقرحة، والانثقاب، والنزف. يجب تشخيص الأعراض المعدية المعوية الجديدة أو المتفاقمة بسرعة وعلاجها بالطريقة المناسبة.

 

تسمّم الكبد: تم تسجيل ارتفاع في مستويات أنزيم ناقلة أمين الألانين (“إيه إل تي”) وأنزيم ناقلة أمين الأسبارتات (“إيه إس تي”). وتمّ أيضاً تسجيل حالات خطيرة من تسمّم الكبد، بما في ذلك حالات وفاة.قد تُسهم أمراض الكبد الموجود مسبقاً، والأمراض المصاحبة، والأدوية المصاحبة في زيادة نسبة الخطر أيضاً. ويجب اختبار وظائف الكبد قبل بدء العلاج ومراقبته بشكل روتيني لدى المرضى الذين يتلقون عقار “أدسيتريس” لمراقبة ارتفاع أنزيمات الكبد. وقد يحتاج المرضى الذين يعانون من تسمّم الكبد إلى تأخير أو تعديل الجرعة، أو حتّى وقف إعطاء “أدسيتريس”.

 

ارتفاع مستويات السكر في الدم: تم تسجيل ارتفاع السكر في الدم أثناء التجارب لدى المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع (“بي إم آي”) مع أو بدون وجود تاريخ للإصابة بداء السكري. ومع ذلك، يجب مراقبة نسبة السكر في الدم لدى أي مريض يواجه حالة ارتفاع السكر في الدم. وينبغي تقديم علاج داء السكري حسب الحاجة.

 

القصور الكلوي والكبدي: أجريت تجارب قليلة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي والكبدي. وتشير البيانات المتاحة إلى أن تصفية “مونومثيل أوريستاتين إي” (“إم إم إيه إي”) قد تتأثر بالقصور الكلوي الحاد، والقصور الكبدي، والنقص في تركيز الألبومين في الدم.

 

لمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30”: إن حجم تأثير العلاج في الأنماط الفرعية للمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30″‏ ما عدا الفطار الفطرانيّ ولمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية الجلدية الأولية غير واضح بسبب عدم وجود أدلة بارزة. وبينت المرحلة الثانية من دراستين أحاديتي الذراع لعقار “أدسيتريس” نشاطاً مرضياً في أنماط الورم الفرعية وتحديداً متلازمة “سيزاري”، ومرض كَثْرَةُ الحَطَاطات اللَّمفومِيَّة، وأنسجة اللمفومة الجلدية المختلطة. وتشير هذه البيانات إلى أنه يمكن إسقاط الفعالية والسلامة على الأنماط الفرعية الأخرى من لمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30″‏. يرجى دراسة المخاطر والمنافع لكل مريض وتوخي الحذر عند التعامل مع المرضى المصابين بأنماط فرعية أخرى من لمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30″‏.

 

محتوى الصوديوم في السواغ: يحتوي هذا المنتج الطبي على 13.2 ميللي غرام من الصوديوم في كلّ زجاجة، أي ما يُعادل 0.7 في المائة من الاستهلاك اليومي الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية والبالغ 2 غرام من الصوديوم للشخص البالغ.

التداخلات

 

قد يعاني المرضى الذين يتلقون مثبطات قوية للسيتوكروم “سي واي بيه 3 إيه 4” والبروتين السكري “بي” “بيه-جي بيه” بالتزامن مع “أدسيتريس” من خطر قلة العدلات.وفي حال تطورت حالة قلة العدلات، يُرجى العودة إلى التوصيات الخاصة بجرعات نقص العدلات (انظر القسم 4.2 من ملخص خصائص المنتج). ولم يغير التناول المتزامن لعقار “أدسيتريس” مع محفز السيتوكروم “سي واي بيه 3 إيه 4” من تعرّض “أدسيتريس” للبلازما، لكن تبيّن أنّه يخفّض تركيز البلازما في مستقلبات “مونوميثيل أوريستاتين إي” (“إم إم إيه إي”) التي يُمكن تحليلها. وليس من المتوقع أن يغير “أدسيتريس” التعرض للأدوية التي يتم استقلابها بواسطة أنزيمات السيتوكروم “سي واي بيه 3 إيه 4”.

 

الحمل: يجب نصح النساء القابلات للإنجاب باستخدام وسيلتي منع حمل فعالتين أثناء العلاج بعقار “أدسيتريس” حتى 6 أشهر بعد تلقيهن العلاج. لا توجد بيانات عن استخدام “أدسيتريس” من قبل النساء الحوامل، على الرغم من أن الدراسات على الحيوانات أظهرت سمية إنجابية. ولا ينبغي استخدام “أدسيتريس” أثناء الحمل ما لم تتخطى الفوائد المرجوة لصحة الأم المخاطر التي يحتمل أن يتعرض الجنين لها.

 

الرضاعة (الرضاعة الطبيعية): لا توجد بيانات حول إفراز عقار “أدسيتريس” أو عناصره في حليب الأم، وبالتالي لا يمكن استبعاد الخطر على الأطفال حديثي الولادة والرضع. وفي ظلّ الخطر المحتمل، يجب اتّخاذ قرار لوقف الرضاعة الطبيعيّة أو وقف/الامتناع عن العلاج بعقار “أدسيتريس”.

 

الخصوبة: أدى العلاج بعقار “أدسيتريس” في الدراسات غير السريرية إلى سمّية الخصيتين، وقد يتسبب العقار بتغيير خصوبة الرجال. ويُنصح الرجال الذين تتم معالجتهم بهذا الدواء بعدم إنجاب الأطفال أثناء تلقيهم للعلاج ولمدة تصل إلى 6 أشهر بعد تلقيهم للجرعة الأخيرة.

 

التأثيرات على القدرة على القيادة واستخدام الآلات: قد يكون لـ”أدسيتريس” تأثيراً بسيطاً على القدرة على القيادة واستخدام الآلات.

 

التفاعلات الضائرة

المعالجة أحادية الدواء: تضمنت أكثر التفاعلات الضائرة شيوعاً (≥ 10 فيالمائة) الالتهابات،الاعتلالالعصبيالمحيطي،والغثيان،والإسهال،والإرهاق،والحمى،وعدوىالجهازالتنفسيالعلوي،وقلةالعدلات، والطفح الجلدي، والسعال، والتقيؤ، وآلام المفاصل، الاعتلال العصبي المحيطي الحركي، والتفاعلات المرتبطة بالحقن الوريدي، الحكة، الإمساك، وضيق النفس، وانخفاض الوزن، وآلام العضلات، وآلام المعدة. حدثت التفاعلات الضائرة الخطيرة لدى 12 في المائة من المرضى. وكان تكرار حدوث التفاعلات الضائرة الخطيرة الفريدة للعقار أقل من 1 في المائة. وأدّت التفاعلات الضائرة إلى إيقاف العلاج لدى 24 في المائة من المرضى.

 

العلاج المركّب: في دراسة لتقديم دواء “أدسيتريس” كعلاج مركّب مقترن مع “إيه في دي”كعلاج لـ 662 من المرضى  المصابين بمرض لمْفُومة “هودجكيِن” غير المعالجة سابقاً، كانت التفاعلات الضائرة الخطيرة الأكثر شيوعاً (والتي ظهرت لدى أكثر من 10 في المائة من المرضى) كالتالي: قلة العدلات، والغثيان، والإمساك، والإقياء، والإرهاق، واعتلال الأعصاب الحسي المحيطي، والإسهال، والحمى، وتساقط الشعر، اعتلال الأعصاب الحركي المحيطي، وزيادة الوزن، وآلام البطن، وفقر الدم، والتهاب الفم، وقلة العدلات الحمومية، وآلام العظام، والأرق، وانخفاض الشهية، والسعال، والصداع، وألم المفاصل، وألم الظهر، وضيق النفس، وألم عضلي، والتهاب الجهاز التنفسي العلوي، وزيادة في ناقلة أمين الألانين. ظهرت التفاعلات الضائرة الخطيرة لدى 36 في المائة من المرضى. وشملت التفاعلات الضائرة الخطيرة التي ظهرت لدى أقل من 3 في المائة من المرضى: قلة العدلات الحمومية (17 في المائة، والحمى 6 في المائة، وقلة العدلات 3 في المائة). وأدّت التفاعلات الضائرة إلى إيقاف العلاج لدى 13 في المائة من المرضى.

 

معلومات هامّة حول سلامة “أدسيتريس” (“برينتوكسيماب فيدوتين”) في الولايات المتحدة الأمريكية

 

التحذير المرفق بالدواء:

 

اعتلال بيضاء الدماغ المتقدم متعدد البؤر “بي إم إل”: قد تحصل الإصابة بفيروس جون كانينجهام “جي سي في”، التي تؤدي إلى الإصابة باعتلال “بي إم إل” والوفاة، لدى المرضى الذين يتناولون “أدسيتريس”.

 

موانع الاستخدام:

يُمنع استخدام “أدسيتريس” بالتزامن مع “بليوميسين” لأنّه يسبّب السميّة الرئوية (مثل الارتشاح الخلالي و/أو الالتهاب).

 

تحذيرات وتنبيهات:

 

اعتلال الأعصاب المحيطية: يسبب العلاج بـ”أدسيتريس” اعتلال الأعصاب المحيطية الذي يكون حسياً في معظمه. وتمّ أيضاً تسجيل حالات من اعتلال الأعصاب المحيطية الحركية. ويكون اعتلال الأعصاب المحيطية الناتج عن استخدام “أدسيتريس” تراكميّاً. يجب مراقبة المرضى لتحديد أعراض اعتلال الأعصاب مثل نقص الحسّ، أو فرط الحسّ، أو المذل، أو عدم الراحة، أو الإحساس بالحرقة، أو ألم الأعصاب، أو الضعف. ويتوجب بالتالي تعديل الجرعات حسب اللزوم.

الحساسية المفرطة والتفاعلات المرتبطة بالحقن الوريدي (التشريب): حصلت تفاعلات مرتبطة بالحقن الوريدي، مثل الحساسية المفرطة، عند استخدام “أدسيتريس”. يجب مراقبة المرضى بعناية خلال عملية الحقن الوريدي. يتوجب وقف عملية الحقن الوريدي في حال حدوث أي تفاعل، والبدء بتقديم العلاج الطبي المناسب. وفي حال حدوث الحساسية المفرطة، يتمّ وقف الحقن الوريدي بشكلٍ فوريّ ودائم، وتقديم العلاج الطبيّ الملائم. يجب أن يحصل المرضى الذين عانوا من تفاعلات سابقة مرتبطة خلال الحقن الوريدي على علاج مسبق بالأدوية قبل خضوعهم لأي علاجات لاحقة تشمل الحقن الوريدي. قد تضمّ العلاجات المسبقة الأسيتامينوفين، ودواء مضاد للهيستامين، ومنشّطات الكورتيكوستيرويد.

 

السميّة الدموية: تم تسجيل حالات خطيرة ومميتة من قلة العدلات الحموية عند استخدام “أدسيتريس”. يُمكن أن يحصل نقص حاد ومطوّل في العدلات (لأسبوع واحد أو أكثر)، وفقر دم من الدرجتَين الثالثة والرابعة أو النقص في الصفيحات الدموية عند استخدام “أدسيتريس”.

 

يجب البدء بتقديم العلاج الوقائي باستخدام العامل المنبه لمستعمرات الخلايا المحببة (“جي-سي إس إف”) بدءاً من الدورة الأولى للمرضى الذين يتلقون “أدسيتريس” بالاقتران مع العلاج الكيميائي لعلاج المرحلتين الثالثة والرابعة من داء لمفومة “هودجكين” غير المعالجة سابقاً أو الحالات غير المعالجة سابقاً من لمفومة الخلايا التائية المحيطية.

 

كما ينبغي مراقبة العد الدموي الشامل قبل كلّ جرعة من “أدسيتريس”، كما يجب مراقبة المرضى الذين يعانون من نقص العدلات من الدرجتَين الثالثة والرابعة بشكل متكرر. ويتوجّب أيضاً مراقبة المرضى عن كثب للكشف عن الحمى المحتملة. وفي حال الإصابة بالنقص في العدلات من الدرجتَين الثالثة والرابعة، ينبغي تأخير الجرعات، أو تخفيضها، أو إيقافها، أو اللجوء إلى المعالجة الوقائيّة بـ “جي-سي إس إف” مع الجرعات التالية.

 

الالتهابات الخطرة والأخماج الانتهازية: تم تسجيل أخماج مثل الالتهاب الرئوي وتجرثم الدم بالمكورات العنقودية والإنتان/الصدمة الإنتانية (وتشمل نتائج قاتلة) لدى مرضى تمت معالجتهم بـ”أدسيتريس”. ينبغي مراقبة المرضى عن كثب أثناء العلاج للكشف عن الإصابات الجرثومية أو الفطرية أو الفيروسية المحتملة.

 

متلازمة انحلال الورم (“تي إل إس”): ينبغي مراقبة المرضى الذين يعانون من ورم سريع التكاثر والانتشار وأعباء ورمية جسيمة.

 

زيادة السميّة مع الضعف الكلوي الحاد: ازدادت نسبة التفاعلات الضارة من الدرجة الثالثة وما فوق والوفيات لدى المرضى الذين يعانون من ضعف كلوي حاد بالمقارنة مع المرضى الذين يتمتّعون بوظائف كلويّة طبيعية. يُنصح بتفادي استخدام “أدسيتريس” من قِبل المرضى الذين يعانون من ضعف كلوي حاد.

 

زيادة السمّية مع الضعف الكبدي المتوسّط أو الحاد: ازدادت نسبة التفاعلات الضارة من الدرجة الثالثة فما فوق والوفيات لدى المرضى الذين يعانون من ضعف كبدي متوسط أو حاد بالمقارنة مع المرضى الذين يتمتّعون بوظيفة كبديّة طبيعية. يُنصح بتفادي استخدام “أدسيتريس” من قِبل المرضى الذين يعانون من ضعف كبدي متوسط أو حاد.

 

تسمّم الكبد: تم تسجيل حالات خطيرة من تسمّم الكبد، تضمنت نتائج مميتة، عند استخدام “أدسيتريس”. توافقت هذه الحالات مع إصابة الخلايا الكبديّة، بما في ذلك ارتفاع الناقلات الأمينيّة و/أو البيليروبين، وحصلت بعد الجرعة الأولى من “أدسيتريس” أو عند إعادة إعطائه. قد يساهم كلّ من الوجود المسبق لمرض الكبد وارتفاع أنزيمات الكبد الأساسية والأدوية المرافقة أيضاً بزيادة الخطر. يُنصح بمراقبة أنزيمات الكبد والبيليروبين. قد يحتاج المرضى الذين يعانون من حالة تسمّم جديدة أو متفاقمة أو متجدّدة في الكبد إلى تأخير أو تغيير في الجرعات أو التوقف عن استخدام “أدسيتريس”.

 

اعتلال بيضاء الدماغ المتقدم متعدد البؤر (“بي إم إل”): تم تسجيل إصابات بفيروس جون كانينجهام “جي سي في” نتج عنها إصابة باعتلال “بي إم إل” والوفاة لدى المرضى الذين يتلقون علاج “أدسيتريس”. حصلت أوّل مجموعة من العوارض خلال أوقات مختلفة من بدء العلاج بواسطة “أدسيتريس”، حيث حدثت بعض الحالات خلال ثلاثة أشهر من التعرض الأولي. وبالإضافة إلى علاج “أدسيتريس”، تشمل العوامل المساهمة المحتملة الأخرى، العلاجات السابقة أو الأمراض الكامنة التي قد تؤدي إلى كبح المناعة. ينبغي أخذ تشخيص اعتلال “بي إم إل” بالاعتبار لدى أي مريض يظهر علامات وأعراض بداية اختلالات في الجهاز العصبي المركزي. يجب إيقاف “أدسيتريس” مؤقتاً في حال الاشتباه بوجود اعتلال “بي إم إل” وإيقافه بالكامل في حال تأكد الإصابة باعتلال “بي إم إل”.

 

التسمّم الرئوي: تمّ تسجيل حالات من التسمم الرئوي غير المعدي مثل الالتهاب الرئوي والداء الرئوي الخلالي ومتلازمة الضائقة التنفسيّة الحادة التي أدّت بعضٌ منها إلى نتائج مميتة. يُنصح بمراقبة المرضى لتحديد علامات وأعراض التسمّم الرئوي، بما في ذلك السعال وضيق النفس. وفي حال ظهور أعراض رئوية جديدة أو متفاقمة، يُنصح بوقف تناول جرعات “أدسيتريس” خلال التقييم ولغاية تحسّن الأعراض.

 

تفاعلات جلدية خطيرة: تمّ تسجيل حدوث متلازمة ستيفينز-جونسون (إس جيه إس”) وتقشّر أنسجة البشرة السمّي، بما في ذلك نتائج مميتة، مع استخدام “أدسيتريس”. في حال حدوث متلازمة ستيفينز-جونسون وتقشّر أنسجة البشرة السمّي، يُنصح بوقف استخدام “أدسيتريس” وتقديم العلاج الطبيّ الملائم.

مضاعفات معديّة معويّة: تمّ الإبلاغ عن حالات التهاب حادة في البنكرياس، بما في ذلك نتائج مميتة، لدى المرضى الذين يتلقون العلاج بـ”أدسيتريس”. كما تم تسجيل مضاعفات معديّة معويّة مميتة وخطيرة مثل الانثقاب، والنزف، والتآكل، وانسداد الأمعاء، والالتهاب المعوي القولوني، والتهاب الغشاء الناتج عن قلة العدلات، والشلل اللفائفي لدى المرضى الذين يتلقون علاج “أدسيتريس”. وقد تزيد اللمفومة المترافقة مع مضاعفات معديّة معويّة سابقة من خطر الانثقاب. يجب تشخيص الأعراض بسرعة وعلاجها بالطريقة المناسبة في حال ظهور أعراض جديدة أو تفاقمها.

 

التسمم الجنيني: انطلاقاً من آليّة العمل والاكتشافات الناجمة عن التجارب على الحيوانات، قد يسبّب “أدسيتريس” ضرراً للجنين عند منحه للمرأة الحامل. وينبغي إطلاع المريضات القادرات على الحمل بالمخاطر المحتملة على الجنين وتفادي الحمل خلال فترة العلاج بـ”أدسيتريس”، وبعد ستّة أشهر على الأقلّ من آخر جرعة من “أدسيتريس”.

 

التفاعلات الضارة الأكثر شيوعاً (20 في المائة أو أكثر):

 

الاعتلال العصبي المحيطي الحسي، والإرهاق، والغثيان، والإسهال، وقلة العدلات، وعدوى الجهاز التنفسي العلوي والحمى، والإمساك، والتقيؤ، وتساقط الشعر، وتناقص الوزن، وألم البطن، وفقر الدم، والتهاب الفم، وقلة اللمفاويات، والتهاب الغشاء المخاطي.

 

التفاعلات الدوائية:

 

يمكن للاستخدام المترافق لمثبطات أو محفزات قوية لسيتوكروم “سي واي بيه 3 إيه 4″ أن تؤثر على التعرض لـ”مونوميثيل أوريستاتين إي” (“إم إم إيه إي”).

 

الاستخدام لدى فئات محددة

 

يزداد التعرض للضد وحيد النسيلة “مونومثيل أوريستاتين إي” “إم إم إيه إي” وحدوث تفاعلات ضائرة لدى المرضى الذين يعانون من الاختلال الكبدي المتوسط أو الحاد أو القصور الكلوي الحاد. تجنب استخدامه بهذه الحالة.

 

يُنصح الرجال الذين يدخلون في علاقة مع شريكة تتمتع بالقدرة الإنجابية باستخدام وسائل فعالة لمنع الحمل أثناء العلاج بعقار “أدسيتريس”، ولمدة ستة أشهر على الأقل بعد تناول الجرعة الأخيرة من “أدسيتريس”.

 

تُنصح المريضات أن يقمن بالإبلاغ عن الحمل فوراً وأن يتجنبن الرضاعة الطبيعية أثناء تلقيهن لعلاج “أدسيتريس”.

 

 

لمحة عن شركة “تاكيدا” للصناعات الدوائية

 

تعتبر شركة “تاكيدا” للصناعات الدوائية المحدودة، (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز TSE: 4502) شركة صيدلانية عالميّة قائمة على القيمة ومدفوعة بالبحث والتطوير. تتخذ الشركة من اليابان مقراً لها، وهي تلتزم بتأمين صحة أفضل ومستقبل أكثر إشراقاً للمرضى من خلال تحويل العلوم إلى أدوية تغيّر الحياة. وتركّز “تاكيدا” جهودها في إطارَي البحث والتطوير على المجالات العلاجية الأربعة التالية: طب الأورام، وأمراض الجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي واللقاحات. نركّز على تطوير أدوية في غاية الابتكار تُسهم في تحقيق الفارق في حياة الناس من خلال تحقيق التقدم في آفاق الخيارات العلاجية الجديدة والاستفادة من محرك وقدرات البحث والتطوير المعززة التي نتمتع بها لخلق خط إنتاج قوي ومتعدد الوسائط. يلتزم موظفونا بتحسين جودة حياة المرضى ويعلمون مع شركائنا في مجال الرعاية الصحية في ما يقارب الـ 80 بلداً ومنطقة.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد