بدأ فؤاد مباشرة مع كبار فريق السكنى و التعمير ، قبل الالتحاق سنة 1973 بالكوكب المراكشي، ليتقلد مهمة المهاجم الاوسط مع لاعبين كبار في مقدمتهم مولاي عبد السلآم الذي كان يمد فؤاد بكرات لينطلق كالسهم في اتجاه المرمى .
عاش ولد سلام مع الكوكب فترات مشرقة بالقسمين الاول و الثاني ، قبل ان يقرر الاعتزال بعد هبوط الفريق للقسم الثاني بعد المباراة المشؤومة ضد اتحاد سيدي قاسم .
الاستاذ فؤاد اشتغل بالجديدة و سطات قبل الالتحاق بمدينة مراكش الى ان احيل على التقاعد .
قال لي عبد الله بوستة المدرب المقتدر ان فؤاد كان بامكانه تحقيق بطولة المغرب في سباق 100 متر نظرا لسرعته الفائقة، فضلا عن تقنياته الخارقة و حسن تموضعه في الملعب ، ظل رسميا بالفريق الذي عرف التحاق مهاجمين متميزين كرافلة، بنديدان، العلوي، الحوات لكن نظرة فؤاد الثاقبة جعلت كل من تقلد مسؤو٨لية تدريب الكوكب يعتمد عليه.
اقترح عليه الالتحاق بفريق مولودية وجدة لكنه رفض نظرا لبعد المسافة عن مدينته التي يعشقها، و يحظى بها باحترام و تقدير كبيرين منقول….عبدالرزاق بامراكش