مراسل بيان مراكش زهير أحمد بلحاج
رغم الملتمس الذي تقدم به كل من الأغلبية والمعارضة ،وانعقاد الدورة الاستثنائية،ومناقشة ،مجموعة من النقط الواردة ،في جدول الأعمال،والمصادقة عليها,بالأغلبية الساحقة،لكن لازال عدم الانسجام يرخي بظلاله على تشكيلة المكتب، من خلال التخطيط في الكواليس ،لدخول الموسم السياسي الحالي، حيث ستكون السنة حبلى بالمفاجآت، استعدادا للانتخابات القادمة،وما ستفرزه من خريطة ئسياسية،أساسهاالتحالف والتوافق،في تشكيل المكتب التنفيذي للجماعة، لكن كيف يمكن إقناع الساكنة أمام إكراهات مشكل الماء الصالح للشرب،والبنية التحتية كالطرق والمسالك ،والصرف الصحي،الذي غدا يهدد الفرشة المائية،طبعا ليس من السهل إعادة الثقة للساكنة التي عانت من ضغط هذه الإكراهات، بالإضافة إلى مشكل التعمير الذي أضحى ظاهرة اجتماعية،تثقل كاهل السلطة الترابية وساكنة أوريكا ،ملفات ضخمة ،تنتظر حلولا آنية لإخراج منطقتنا من عنق الزجاجة ،للانتقال الى الانخراط في النموذج التنموي الذي دعا إليه ملك البلاد.