نجيب لمزيوق: بيان مراكش
قبل أيام قليلة تابع الشارع المراكشي أطوار جلسة دورة استثنائية ترأستها السيدة فاطمة الزهراء المنصوري والتي سبق وأشرنا في مقال سابق نشر بجريدتنا الغراء بيان مراكش إلى جوانب من أحداثها أهمها الكلاش القاسي الذي تعرض له السيد مولاي الحسن المنادي رئيس مجلس مقاطعة النخيل حينما سئل السيدة الرئيسة عن نصيب النخيل من مشاريع المجلس وعن مصير مشروع تصميم التهيئة النخيل مذكرا إياها أن المواطنين يتكلمون على أن الحزب الحاكم بالمجلس يسير كذلك الجهة والمجلس الإقليمي والوزارة التي تتقلدها السيدة العمدة الأمر الذي لم يرق للآخيرة فأسمعته مالم يسمع في حياته السياسية.
السيد الرئيس تسائل عن حق مقاطعة النخيل من المشاريع مما يعني أنه ليست له أي معطيات مسبقة لمشاريع مستقبلية بعد هذا الحدث بيومين يفاجئنا أحد المدونين بالنخيل بلائحة تضم عشرة مشاريع مستقبلية بتراب النخيل مع العلم أن مجلس الأخير تقدم فيما سبق ب18 مشروع يهم عدة جوانب بالمقاطعة..الأمر الذي يجعلنا نطرح أكثر من سؤال..
من هي الجهة التي تزود هذا المدون الغني عن التعريف بهذه المعطيات؟ وما محلها من الإعراب داخل المشهد السياسي بالمدينة؟
إلى ماذا تريد هذه الجهة أن تصل بإخراج وإشهار هذا المنشور وفي هذا الوقت بالذات؟
ما الأسباب الحقيقية لمهاجمة رئيس مقاطعة النخيل بهذا الشكل وفي هذا الوقت؟
أسئلة ننتظر الجواب عنها وحتى إن كانت لدينا بعض المعطيات من مصادر موثوقة عن الجهة التي تسخر هذا المدون الشاب وعلاقتها بالسيدة العمدة وتاريخ هذه الجهة الطويل في الضرب من تحت الحزام بشكل خفي..لا نريد أن نستبق الأحداث ولكن كما لجريدتنا مصداقية في نشر الرأي والرأي الآخر وبعدها عن أي تبعية سياسية أو فكرية ندعو كل من تمت الإشارة إليهم إلى الرد وتنوير الرأي العام بالبرهان الحجة.
و نعد قراء جريدتنا الأوفياء دوما بالجديد…فكونوا في الموعد…