زهير أحمد بلحاج صحفي بجريدة بيان مراكش
بمناسبة اليوم العالمي للصحافة،لابد ان نستعرض تاريخ صحافتنا،التي مرت من مجموعة من الاكراهات،تتجلى في التضييق،على العمل الصحفي،والتشديد الذي يمارس على الصحفيين،اثناء تدخلاتهم الإعلامية،لذا فلابد من رد الاعتبار الى العمل الاعلامي،وجعله يواكب التطورات التكنولوجيا والرقمية،فالاعلام اضحى شريكا أساسيا في التنمية،للحفاظ على التوازنات الميكواقتصادية،وذلك بتطوير مفهوم المنظومة الاعلامية،في اطار النهوض بالاعلام السمعي البصري،لان الاعلام مؤسسة،تساهم بشكل فعلي،في تثبيت أسس الحكامة والديمقراطية،تحث مظلة قانون الصحافة،ونهج اخلاقيات المهنة،لبناء دولة المؤسسات،والحريات،فكل أمة نالت شرف الأسبقية عن باقي الامم،لكونها تعتبر الاعلام والصحافة سبيل لكل تطور وتقدم،لذا فالصحافة،ميزان لتتبع جميع الميادين سياسية كانت او اقتصادية،اجتماعية كانت او ثقافية،في اطار من المصداقية،والشفافية،
والنزاهة،والمساهمة في تنزيل ربط المسؤولية بالمحاسبة،واحترام الحقوق والواجبات لبناء وطن متماسك،متضامن،متطور ومتقدم.