حسن خيالي
بيان مراكش
طبيعي ان جل الحملات الانتخابية تعرف تطاحنات ومنافسات قد تصل في بعض الأحيان الى المس بشخصية اواخرى. عند انتهائها وجب نسيان الماضي والنظر الى الامام والتركيز على متطلبات المواطنين وكما هو الحال للملحقة الإدارية سيدي غانم الغارقة في مشاكل الدواوير والتي يعرفونها جيدا منتخبون مروا من مجالس ماضية، ليفتح المجال امام منتخبون جدد وماافرزته صناديق الاقتراع لحل ما استعصى على المجالس السالفة،فعوض الخوض في أمور تعد تافهة وبعد نيل المناصب جاء الوقت في التفكير إيجاد حلول كأتمام إعادة الهيكلة والترحيل والوقوف بجانب المرحلين وعلى الطريقة التي تتم العملية وهذا مالاحظناه مؤخرا ببعض الدواوير.
ولم يقتصر الحال على هذا بل هناك مشاكل اجتماعية واقتصادية ومايعانوه شباب المنطقة من بطالة وغياب المرافق العمومية، كل هذا ينتظر مجلس المقاطعة والجماعي لذى وجب على مسؤولي الشأن المحلي التفكير مليا في انتظارات الساكنة لا الغوض في التفاهات واتباع خطواتنا وتحركاتنا فخطنا التحريري ماض الى الكشف عن الاختلالات وتنوير الرأي العام بمايجري بكل موضوعية وواقعية