انخفاض سنوي في أسعار مكالمات الهاتف المتنقل ب 16 في المائة عند نهاية 2015 (الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات)

أفادت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات بأن أسعار مكالمات الهاتف المتنقل سجلت، قياسا على العائد المتوسط للدقيقة، انخفاضا سنويا يقدر بÜ 16 في المائة عند نهاية 2015، وذلك بسعر 0.27 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) مقابل 0.32 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) في نهاية 2014.

وأضافت الوكالة التي نشرت مؤخرا المؤشرات الرئيسية للاتصالات بالمغرب برسم الفصل الرابع من سنة 2015، أن متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون للإنترنت المتنقل عرف انخفاضا بلغ 6 في المائة، حيث تراجع إلى17درهما (دون احتساب الرسوم) في دجنبر 2015، في حين سجلت أسعار خدمة اشتراك خط المشترك الرقمي غير المتماثل (أدي سي إل) ارتفاعا طفيفا يقدر بÜ 1 في المائة لتبلغ 94 درهما لكل زبون (دون احتساب الرسوم) مع نهاية 2015.

وبذلك سجل متوسط الفاتورة الشهرية للإنترنت عموما ارتفاعا يقدر بنسبة 4 في المائة، إذ بلغ مع نهاية 2015 نحو 24 درهما لكل زبون (دون احتساب الرسوم) مقابل 23 درهما في نهاية 2014.

بالنسبة للهاتف الثابت، سجل العائد المتوسط للدقيقة نسبة ارتفاع تقدر بÜ 17 في المائة، منتقلا بذلك من 0.78 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) في نهاية 2014 إلى 0.91 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) مع نهاية 2015.

وأبرزت الوكالة بخصوص متوسط الاستعمال الشهري الصادر لكل مشترك في الهاتف المتنقل، أن مجموع الدقائق المستهلكة من قبل كل زبون للهاتف المتنقل في الشهر بلغ 101 دقيقة في المعدل مع نهاية 2015، مسجلا بذلك نسبة ارتفاع سنوية بلغت 10 في المائة، وذلك بالموازاة مع ارتفاع سنوي لحجم الرواج السنوي الصادر من مكالمات الهاتف المتنقل بنسبة 9.56 في المائة، ليتجاوز 53 مليار دقيقة خلال سنة 2015.

أما بالنسبة للهاتف الثابت، فقد سجل متوسط الاستعمال الشهري الصادر لكل مشترك ارتفاعا يقدر ب 2 في المائة خلال سنة، حيث انتقل من 121 إلى 124 دقيقة لكل زبون ما بين نهاية 2014 ونهاية 2015 فيما انخفضت نسبة النمو السنوي للمكالمات الصادرة لنفس الخدمة بÜ 10.73 في المائة لتبلغ بذلك 3.5 مليار دقيقة في نفس الفترة.

أما فيما يخص نمو عدد المشتركين، تضيف الوكالة، فقد سجلت حظيرة الهاتف المتنقل انخفاضا فصليا يقدر بÜ 3.08 في المائة وسنويا ب 2.35 في المائة، مشيرة إلى أن عدد المشتركين في الهاتف المتنقل بالمغرب بلغ 43.08 مليون مشترك مع نهاية 2015، محققا بذلك نسبة نفاذ تصل إلى127 في المائة.

ومن خلال توزيع زبناء حظيرة الهاتف المتنقل بين الاشتراك بالأداء اللاحق والأداء المسبق، يتبين أن عدد زبناء الهاتف المتنقل بالاشتراك بالأداء اللاحق قد بلغ 2.66 مليون مشترك، محققا نسبة نمو تقدر بÜ 14.77 في المائة، فيما بلغ عدد المشتركين في حظيرة الهاتف المتنقل بالأداء المسبق 40.41 مليون مشترك، مسجلا تراجعا سنويا بÜ 3.30 في المائة.

أما بالنسبة لحظيرة الهاتف الثابت، فقد سجل العدد الإجمالي للمشتركين انخفاضا سنويا يقدر بÜ 10.67 في المائة ليستقر في 2.22 مليون مشترك، منهم 470.344 مشترك في الهاتف الثابت بتنقل محدود، (بانخفاض سنوي بنسبة 41.96 في المائة).

وأضافت الوكالة أن حظيرة مشتركي الإنترنت سجلت نموا سنويا يقدر بÜ 45.16 في المائة، إذ بلغ عدد المشتركين 14.47 مليون مشترك في نهاية 2015، مسجلة نسبة نفاذ تبلغ 42.75 في المائة.

وهكذا حققت حظيرة الإنترنت المتنقل نموا سنويا يقدر بÜ 48.45 في المائة بواقع 13.34 مليون مشترك، وفي نفس المنحى، حققت حظيرة خدمة اشتراك خط المشترك الرقمي غير المتماثل بدورها نسبة نمو سنوي تجاوزت 15 في المائة، حيث بلغت 1.13 مليون مشترك.

من جهتها، يضيف ذات المصدر، عرفت حظيرة أسماء المجال “.ما” خلال سنة 2015 ارتفاعا ملموسا يقدر بÜ 8.6 في المائة حيث بلغت 59135 اسم مجال.