انطلقت، مساء اليوم الخميس، بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، شمال شرق مصر، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان “الجونة” السينمائي، التي تستمر إلى غاية 27 شتنبر الجاري، بمشاركة 40 دولة من بينها المغرب. وحسب المنظمين، يتنافس في الدورة الحالية 12 فيلما في “مسابقة الأفلام الروائية الطويلة”، وهي شريط “أدم” للمخرجة المغربية مريم التوزاني و”1982″ للمخرج اللبناني وليد مؤنس و” الأب” للمخرجة البلغارية كريستينا جروزيفا و”اغنية بلا عنوان ” للمخرجة الاسبانية ميلينا ليون، و “بابيشا” للمخرجة الجزائرية مونية مدور، و “حلم نورا” للمخرجة التونسية هند بوجمعة. كما تضم القائمة أفلام “ستموت في العشرين” للمخرج السوداني أمجد أبو العلا، و “سيدة النيل” للمخرج والسيناريست الأفغاني عتيق رحيمي، و “عيد القربان” للمخرج البولندي يان كوماسا، و “الفتاة ذات السوار” للمخرج الفرنسي ستيفان ديومستيه، و “لارا” للمخرج الألماني أوليه غريستر ، فضلا عن ” المرأة الباكية” للمخرج خايرو بوستامانتي وهو إنتاج غواتيمالي فرنسي مشترك.
وتشارك 9 أشرطة في مسابقة “الأفلام الوثائقية الطويلة” و23 فيلما في “مسابقة الأفلام القصيرة”.
ويعرض المهرجان 21 فيلما خارج المسابقات الرسمية، و3 أفلام في برنامجه الخاص، ليصل العدد الإجمالي للأفلام المشاركة 68 فيلما.
وتمثل الأعمال المشاركة نحو 40 دولة من ضمنها مصر والمغرب ولبنان والأردن وفلسطين وإيطاليا وهولندا والأرجنتين.
وتم خلال حفل الافتتاح، عرض شريط “أد أسترا” للمخرج الأمريكي جيمس جراي. ويحكي الشريط قصة رائد الفضاء روي ماكبرايد (براد بيت) الذي يسافر في رحلة إلى حافة النظام الشمسي باحثا عن والده المفقود، العالم المارق الذي يشكل خطرا على الانسانية بأسرها. وتمنح إدارة المهرجان جوائز مالية للأعمال المشاركة، تبلغ 224 ألف دولار أمريكي.
وأكدت اللجنة المنظمة، في لقاء صحفي، أن مهرجان “الجونة” يعتبر واحدا من المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط ، ويهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة، للجمهور الشغوف بالسينما.
كما يسعى لخلق تواصل أفضل بين الثقافات، من خلال فن السينما، وضمان تواصل بين صناع الفن السابع من المنطقة ونظرائهم الدوليين، من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي.