انطلقت اليوم الأحد بالمؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” بالدوحة فعاليات النسخة الخامسة من جائزة كتارا للرواية العربية، بحضور كوكبة من الروائيين والنقاد والأكاديميين العرب.
وبلغ عدد المشاركات في دورة هذه السنة 1850 مشاركة، بزيادة قدرها 30 بالمائة عن الدورة الرابعة والتي وصلت إلى 1283 مشاركة.
وفي كلمة بالمناسبة قال إبراهيم السليطي مدير المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” إن الجهود “تضافرت من مختلف الأطراف داخل وخارج كتارا على مدار خمسة أعوام من إطلاق الجائزة لإنجاح هذا الحدث الهام، ولتعزيز صداه في العالم العربي، مما انعكس إيجابيا على الإقبال المتزايد للمشاركين.”
وتابع أن إطلاق الدورة الخامسة، من الجائزة في “كتارا”، جاء وفق الرؤية التي واكبت إطلاق هذه الجائزة عام 2014، والتي تهدف إلى جعل المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” محطة جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزا دائما لتعزيز الإبداع الروائي العربي.
وشدد على التزام “كتارا” التام، بتهيئة المناخ الملائم لتحقيق رؤية وأهداف الجائزة، من خلال الالتزام بقيم الاستقلالية والشفافية والنزاهة في كل مراحل الجائزة، ابتداء من فتح باب الترشيحات، ومرورا باختيار أعضاء لجان التحكيم وانتهاء بإعلان الفائزين عن فئات الجائزة الخمس، معربا عن ثقته في أن جائزة كتارا للرواية العربية، تزداد رسوخا في المشهد الثقافي العربي.
وتميز افتتاح هذه التظاهرة الثقافية بافتتاح معرض “كيان” للمفكر والروائي التونسي محمود المسعدي، يوثق لمسيرة هذا المفكر الذي أثرى الحياة الثقافية التونسية والعربية.
وتم بالمناسبة تنظيم ندوة عن الأديب التونسي محمود المسعدي الذي اختير شخصية العام بعنوان: “الكتابة المختلفة في أدب محمود المسعدي بين تعدد المرجعيات وتفاعل الأجناس”، أدارها الأديب التونسي نزار شقرون، وتحدث فيها عدد من الادباء والمفكرين العرب.