جريدة بيان مراكش /محجوب خلفان
انعقدت القمة الأورو متوسطية للمجالس الإقتصادية و الإجتماعية بمراكش أيام 31ماي و فاتح يونيو 2022 بأحد الفنادق المصنفة. وقد عرفت حضور السيدة وزيرة الأسرة و التضامن و الإدماج الإجتماعي والسيد رئيس المجلس الإقتصادي و الإجتماعي ،و المندوبة الأوروبية وممثل عن الإتحاد من أجل المتوسط وعدة شخصيات من دول تنتمي إلى حوض البحر المتوسط كممثلي المؤسسات الوطنية و الدولية.
وقد أكدت مداخلة السيدة وزيرة الأسرة و التضامن و الإدماج الإجتماعي ،أن هذه القمة ما بعد جائحة كورونا ،جاءت من أجل دعم مجال التنمية الاجتماعية، وخاصة المرأة القروية و دوو الحاجات الخاصة و الفئات الهشة و تقويم مخلفات كورونا التي خلفت وضعية كارتية بخصوص جميع الفئات المجتمعية. و التمكين الإقتصادي للرفع من مستوى الإرتقاء بالنساء عبر برنامج جسر للتأهيل من أجل تطوير جيل جديد. بناءا على مرتكزات الورش الملكي الكبير من الأسس الرئيسية لسياسة الحكومة في إطار برنامجها 2021 _2022 من أجل تكافئ الفرص لجميع المواطنين في شتى المجالات و تعزيز الرأسمال البشري في بلادنا. وكذا فرصة لإثراء النقاش من أجل فضاء أورو متوسطي يسوده التضامن.
كما أكد السيد رئيس المجلس الإقتصادي و الإجتماعي أن هذه الدورة تهدف إلى إعادة بناء منطقة الأورو متوسطية من قمة مراكش مدينة الحوار و التعايش و التسامح، وخاصة بعد جائحة كورونا، عبر هذه الفعاليات للمؤسسات الإستشارية التي ستمكن من تعزيز الصداقة و التعاون و بناء فضاء يهتم بمواضيع ذات الصبغة الإجتماعية و مواصلة التعاون على مر دورتين حيث إلتزمت فيها المملكة المغربية بتعزيز العلاقات مع دول منطقة الأورو متوسطية. و خاصة بعد جائحة كورونا و ذلك من أجل إثراء لغة التضامن بين الدول، فيما وجب تقويم هذه الوضعية، ووضع سياسة وطنية هامة من أجل تدبير عميق عبر دول الأورو متوسطية لتقارب الضفتين ،الشمال و الجنوب و تطوير العلاقات مع الإتحاد الأوروبي.
