شكلت تحديات تفويت مجموعة “سهام”، وإصلاح الإدارة، أبرز اهتمامات افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة اليوم الاثنين.
وهكذا، أبرزت يومية (ليكونوميست) أنه ينبغي النظر إلى قيمة عملية تفويت مجموعة “سهام” لشريكها “سانلام” من زاويتين، تتمثل الأولى في أن هناك صندوقا سيمكن من تعزيز قوة التدخل باسم المغرب، ثم بعد سنوات من “الديماغوجية الرجعية” ربما حان الوقت للعودة إلى توجهات تحمل قيمة مضافة، بما في ذلك المالية، التي تظل ضرورية للنمو، وكذا على وجه الخصوص تعزيز الثقة والطموح، اللذين يعدان موردان طبيعيان جيدان بالنسبة للتنمية.
من جهتها، توقفت يومية (الصباح) عند إصلاح الإدارة، معتبرة أن واقع القطاع الإداري أصبح عبئا ثقيلا على التنمية (…) فالخلل جوهري يفرض تفعيل ركيزتين أساسيتين : الأولى، الاستعجال في تطبيق الإصلاحات الحكومية لاسيما تلك المرتبطة بالنجاعة في الأداء ومواجهة انحراف سلوك بعض الموظفين، أما الثانية فتتمثل في الحكامة الجيدة، وهي ليست شعارا للاستهلاك الإعلامي، بل أسلوبا في التدبير”.
وحسب كاتب الافتتاحية، فإن الإصلاح “يستدعي رؤية إدارية متجددة، وموارد بشرية كفءة، فلا تكفي التقنيات الحديثة لإصلاح المنظومة، بل لابد من الرقي بالإدارة وجعلها مرفقا في خدمة المواطن”.
وفي موضوع آخر، انتقدت صحيفة (أوجوردوي لوماروك) التناقضات “الصارخة” التي يعيشها المغرب. وأبرز كاتب الافتتاحية أنه، في الوقت الذي يعاد فيه النظر في النموذج التنموي، يجب التركيز على “إصلاح الوضع الاجتماعي” و”إرساء تكافؤ الفرص”.