تناولت افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة، اليوم السبت، مواضيع عدة، منها على الخصوص، ظاهرة البطالة، وحصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وهكذا، علقت يومية (العلم) على الأرقام التي كشفتها دراسة أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط، والتي أكدت أن واحدا من بين أربعة شبان من خريجي مؤسسات التكوين المهني يوجد في حالة عطالة، حيث أبرز كاتب الافتتاحية أنه “بالقدر الذي تبذل فيه الدولة جهودا مالية وتقنية وفنية لتعليم أبنائها وتكوينهم مهنيا، فإنه بنفس القدر الذي يكون المستفيدون من برامج التكوين المهني والتعليم أكثر عرضة للبطالة”.
وأضاف أن هذا الأمر “محير فعلا” لأن المدرسة ومؤسسة التكوين تصبحان “طرقا سالكة نحو البطالة والإقصاء من المجتمع”، عوض أن تكونا رافعتين لإدماج الشباب في دورة الحياة، ووسيلتين لتحقيق تكافؤ حقيقي للترقي الاجتماعي بين جميع أبناء المغاربة على حد سواء.
ومن جهتها، توقفت يومية (لوبينيون) عند حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث كتب صاحب الافتتاحية أن هذه المبادرة تحظى اليوم بإعجاب العديد من البلدان الإفريقية، بالنظر إلى دورها في تحقيق تحول اجتماعي حقيقي.
وأضاف كاتب الافتتاحية أن هذه المبادرة، التي تروم تمكين كافة المواطنين من الاستفادة من حقوقهم الدستورية، تعززت بإطلاق 44 ألف مشروع لفائدة 10.3 مليون مستفيد، 50 بالمئة منهم بالعالم القروي خلال الفترة 2005-2016 باستثمار إجمالي يقدر ب39.5 مليار درهم.
وسجل أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مكنت من تعزيز روح المواطنة، ونشر قيم المشاركة والثقة والكرامة والحكامة الجيدة.