اهتمامات صحف أمريكا الشمالية (1/2)

0 793

اهتمت الصحف الصادرة اليوم الجمعة بمنطقة أمريكا الشمالية باتهامات الاستخبارات الأمريكية بشأن القرصنة الروسية، وبمستقبل التمويلات العمومية في كندا.

وهكذا، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أن العديد من كبار المسؤولين في الاستخبارات الامريكية والمنتخبين من كلا الحزبين رفضوا الشكوك التي أبداها الرئيس المنتخب دونالد ترامب حول التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأمريكية، مؤكدين على أن هذا الشك قد أثر سلبا على الروح المعنوية للعاملين في المجال الاستخباراتي.

وأضافت الصحيفة أن رئيس الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر أكد، خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الخميس، على أن موسكو لديها “تاريخ طويل من التدخل في الانتخابات” في بلدان أخرى، ولكن الولايات المتحدة لم تصادف أبدا مثل هذا التدخل القوي الذي تم اكتشافه سنة 2016.

وفي تقرير تحضيري لهذه الشهادة قدم أمس الخميس الى الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، قال جيمس كلابر، ومسؤولون آخرين بجهاز الاستخبارات الأمريكية، هما مارسيل ليتر نائب وزير الدفاع في الشؤون الاستخباراتية، والأميرال مايكل روجرز، مدير وكالة الأمن القومي، إن القرصنة لم تكن سوى جزء من الجهد الروسي، وقد شملت أيضا نشر “الدعاية والتضليل الإعلامي”.

في السياق ذاته، اعتبرت صحيفة (واشنطن بوست) أن قضية التهديد الذي تمثله روسيا في قطاع المعلوميات كانت في قلب النقاش السياسي في الولايات المتحدة منذ قرصنة خوادم أجهزة الكمبيوتر للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وذكرت الصحيفة أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي)، اعتبرت في تقرير أولي في دجنبر الماضي، أن قراصنة معلوماتيين قريبين من أجهزة الأمن الروسية كانوا مسؤولين عن عمليات الاقتحام، مضيفة أن هذه التقييمات أكدتها تقارير لوكالات فدرالية أخرى، من بينها مكتب التحقيقات الفدرالي.

وأبرز المصدر ذاته، أن جلسة استماع جيمس كلابر أمام لجنة القوات المسلحة قد عقدت بمبادرة من رئيسها، الجمهوري جون ماكين، الذي قال بأنه لا يسعى إلى التساؤل حول نتائج الانتخابات الرئاسية .

من جهتها، ذكرت (يو إس آي توداي) أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قام بمهاجمة تويوتا، مهددا شركة صناعة السيارات اليابانية بفرض ضرائب باهظة إذا ما قررت تجميع سيارات (كورولا) الموجهة للسوق الأمريكية في المكسيك.

وحسب الصحيفة فإن تويوتا، التي كانت قد أعلنت في أبريل 2015 عن مشروعها لبناء مصنع في المكسيك، لم ترد على الفور، مشيرة إلى أن الشركة اليابانية قد أكدت في بيان أنها “جزء من النسيج الثقافي الأمريكي منذ ما يقرب من 60 سنة”، وأنها لا تنوي أن تقلل حجم الإنتاج أو الوظائف في الولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة أن هذه ليست أول خرجة للرئيس المقبل ضد شركات صناعة السيارات التي تحاول الإنتاج بتكلفة أقل في المكسيك، البلد المجاور.(يتبع)

قد يعجبك ايضا

اترك رد