اهتمامات صحف شرق أوروبا

0 652

وفي روسيا اهتمت الصحف بتصريحات الهيئة الفدرالية لتنظيم و مراقبة الاتصالات الروسية “روسكومنادزور” حول بث “يوتيوب” لشريط فيديو يسيء إلى رموز الدولة الروسية ، و ارباح شركات النفط الروسية من نظام العقوبات الأمريكية على النفط ضد إيران وفنزويلا.

وفي هذا الصدد ،ذكرت صحيفة “إيزفستيا” أن “روسكومنادزور” أكدت ،إن شركة غوغل تجاهلت ثلاثة طلبات لإزالة محتوى غير قانوني على خدمة “يوتيوب” التي تسيء إلى رموز الدولة الروسية ، (العلم الوطني وشعار البلاد ).

ونقلت الصحيفة عن الهيئة أن ” مقاطع الفيديو التي تبث على “يوثيوب” لا تستجيب دئما بشكل صحيح لطلبات “روسكومنادزور” لإزالة المحتوى غير القانوني ، مشيرة الى انه في 31 يوليوز الماضي ، تلقت”روسكومنادزور” طلبا من مكتب المدعي العام لحذف مقطع فيديو يخالف رموز الدولة الروسية بشكل صريح “.

وقالت اليومية أن “روسكومنادزور” انتقدت عملاق الإنترنيت الأمريكي ، الذي “يتجاهل قواعد ومتطلبات القانون الروسي” ، مضيفة أن الفيديو المعني يظهر غرباء يحرقون علم روسيا و “يقودون أعمالا هجومية ضد شعار البلاد ” .

وقالت الهيئة الفدرالية لتنظيم و مراقبة الاتصالات الروسية، أن “غوغل” ستمتثل لطلب إزالة المحتوى غير القانوني على منصاتها ، لأنها امتثلت للطلبات السابقة المتعلقة بإزالة الوثائق المسيئة لرموز الدولة الروسية على “يوتيوب” ، تؤكد الصحيفة.

و في سجل آخر ، ذكرت صحيفة “فيدوموستي” أن العقوبات الأمريكية ،ضد إيران وفنزويلا قد زادت من الطلب الروسي على النفط ، والذي سمح لشركات النفط الروسية بكسب 905 مليون دولار إضافية بين نونبر 2018 و يوليوز 2019.

وبحسب الصحيفة فإن الحسابات التي تم أخذها بعين الاعتبار تخص الفرق بين تكلفة نفط الأورال الذي تصدره روسيا وسعر خام برنت خلال هذه الفترة ، مضيفة أن الطلب على النفط الروسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط قد وصل إلى قمة تاريخية خلال هذه الفترة.

وفي اليونان ، ركزت الصحف المحلية اهتمامها بشكل رئيسي على القطاع المصرفي اليوناني وعلى حرائق الغابات التي أثرت على العديد من مناطق البلاد.

و في هذا الاطار كتبت صحيفة “كاثيميريني” أن النظام المصرفي اليوناني تغير بشكل كبير خلال العقدين الأخيرين ، مشيرة إلى أن عمليات الاندماج التي بدأت في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي كانت بمثابة بداية لعملية أدت إلى توحيد نظام القطاع المصرفي مع ظهور أربعة بنوك وهي بنك ألفا ،و بنك يوروبنك ، وبنك اليونان الوطني وبنك بيريوس.

وذكرت الصحيفة في مقال بعنوان “عشرون عاما من االاضطراب للبنوك اليونانية” أن رئيس مجلس إدارة ألفا بنك يانيس كوستوبولوس ،ذكر انه خلال مؤتمر صحفي عقد في غشت سنة 1999 ، بان بنك الأيوني استحوذ خلال تلك الفترة على ألفا سلف بنك الذي كان يملك أغلبية الأسهم في البنك التجاري ، منوها بفوائد العملية ، وأن البنك كان يبحث عن فرص جديدة .

و قالت الصحيفة أن بنك اليونان ، وافق من جانبه ، في نفس الشهر خلال تلك الفترة ، على طلب مجموعة لاتسيس للسماح لشركتها الفرعية اوروبنك بالحصول على حصة قدرها 50.1 بالمئة في ارغو بنك ، مضيفة أن هذا الاستحواذ قد دفع “اوروبنك”، وهو بنك صغير خاص ببدأ عمليات الاكتساب في أواخر الثمانينات ، ليتموقع حاليا في المركز الثالث للبنوك اليونانية من حيث الأصول.

و”في ذلك الوقت ، تسجل الصحيفة ،كان البنك الوطني يعتبر أكبر بنك يوناني بحصة سوقية تبلغ 35.5 بالمئة ، يليه بنك ألفا الائتماني (17.9 بالمئة) وشركة يوروبانك (10.1 بالمئة )و احتل البنك التجاري ، الذي أصبح الآن بنك إمبوريكي ، المركز الرابع بحصوله على 9.7 بالمئة ، يليه بنك بيرايوس.

من جانبها ، خصصت صحيفة “تا نيا ” جزءا كبيرا من اصدارها إلى الحرائق التي اثرت هذه الايام على العديد من المناطق اليونانية .

وبحسب الصحيفة ، فقد عرفت البلاد 100 حريق مهول في الأيام الثلاثة الماضية في أجزاء مختلفة من البلاد ،حيث سجلت درجات الحرارة المرتفعة والرياح الشديدة.

ولاحظت الصحيفة ،أن العديد من الحوادث هي نتيجة أعمال إجرامية ، مشددة على الحاجة إلى تعاون منسجم بين الدولة والمواطنين من أجل تجنب الخسائر وتقليل الأضرار إلى الحد الأدنى ، خاصة أن “الغابات هي مصدر الحياة و يجب منع تدميرها”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد