الصويرة / حفيظ صادق… بيان مراكش
إن وجود الإجتماعات في أي مؤسسة يساعد على تبادل الخبرات بين المسئولين ورؤساء المصالح الخارجية ويتم تقديم أحدث وأضح المعلومات من الوثائق والمصادر للمسئولين وتعطى الفرصة للجميع للمشاركة في اتخاد القرارات وبالتالي الحماس لتنفيدها وتحمل المسؤولية في ذلك وليس الإنفراد بالتسيير والشعار هو :
( أنا بوحدي كانعارف وكانفهم ) .
لقد تم تحطيم الرقم القياسي على المستوى الوطني في عدد الإجتماعات من طرف الوافد الجديد وبإيعاز وتشجيع من بعض الأقلام المأجورة والصفحات المشبوهة عن إنجازات ” انا بوحدي مضوي البلاد” .
بالله عليكم أعطيني مشروع واحد ثم إنجازه بمدينة الصويرة سوى عناوين مثيرة للإهتمام وتبهر متتبعي العالم الافتراضي .
كانت الساكنة تنتظر إنجازات ولكن شاهدنا حروب في الخفاء بين الجالسين على الكراسي وتعيين شابات في مقتبل العمر من طرف مسؤول بالادارة الأم في مصالح .ومن مميزات الوافد الجديد القديم “كثرت الإجتماعات وكثرت الوعود الكاذبة”.
هل تعلمون أن هوايته المفضلة هي عقد الإجتماعات تلوا الإجتماعات.
حيث ما لا يقل على أربع اجتماعات تعقد كل يوم هدا دون احتساب الخرجات والإجتماعات التي تعقد خارج مقر إدارته .اي ما يناهز 20 إجتماعا أسبوعيا أي 80 إجتماع في الشهر. ولكم أن تتصورو عدد الإجتماعات التي عقدت في الثلاثون شهرا الماضية.
وما هي النتيجة؟ مشاريع فاشلة .
لأن إستراتيجيته بنية أساسها على محاربة أشخاص آخرين يعدهم و يحسبهم منافسين له و بعض المسؤولين الذين لا يشاطرونه رأيه ولو كان خاطأ
كل ما وعد به لم يحقق لحد الساعة. وبعض المشاريع التي رأت النور، سبق وأن أسس لها إبان فترة المسؤولين السابقين بمدينة الصويرة.
مند سنة 2019 ونحن نسمع ضرورة إنجاز مشاريع ترميم و تثمين المدينة العتيقة و المعالم التاريخية وكذا البنايات الآيلة للسقوط في الآجال المحددة لها ووفق قواعد الجودة العالية في إحترام تام لضوابط الطابع المعماري الأصيل للترميم ولهوية المدينة التاريخية والنتيجة خراب مدينة الصويرة المنسية وشوارعها المهجورة تكاد تسقط وعدم الإصلاحات فأين الشباب إنه عاطل عن العمل يتسكع في هذه الشوارع المتسخة المتآكلة هشاشتها أما عن الأمهات العازبات والأرملات والمطلقات بالأطفال فهم طوال الوقت اغلبيتهم يتسولون .