فوضى بالإقليم الشيشاوي. سيارات الأجرة الصغيرة لا تحترم السرعة المحددة المشار اليها في علامة التشوير كما أن السائقين لا يحترمون عدد المقاعد المخصصة للسيارة وهذا في غياب مراقبة رجال الأمن والدرك الملكي.
وكم من حادثة سير وقعت بالمدينة والبادية مميتة ومرتكبوها سائقي سيارات الأجرة .؟
والغريب في الأمر هو التغاضي عن خروقات أصحاب سيارة الأجرة من النوعين .إن القانون على الجميع وليس فقط على أصحاب السيارات الأخرى التي تجوب المدينة والتي يطبق عليها القانون لكون أصحابها غير معروفين لدى رجال الأمن والدرك الملكي الذين عوض تأمين حياة وممتلكات المواطنين يهتمون فقط بإيقاف السيارات الشخصية أما أصحاب النقل السري فذاك موضوع اخر.
السيارات مهترة وغالبا بدون أوراق وهدا الموضوع يتقاسمه الأمن الوطني والدرك الملكي وعمالة الإقليم ومديرية التجهيز والنقل.
سكان الجبال والقرى والمداشر البعيدة تشكو انعدام وسيلة نقل احتراما لهم سوى هده الوسيلة الخطيرة .النقل السري.
فمتى سيلتفت المسؤولون إلى هذه الظواهر ؟
منذ أن أصبح إقليما والمشاكل تتفاقم وتتراكم لكون الدين يسيرون الشأن المحلي ليسوا سوى أناس عديمي الضمير والمسؤولية حيث كانوا بجانب مسؤولي الإدرات .
الإقليم توصل بميزانيات من الدولة والمنظمات الدولية وعوض مراقبة صرف هذه الأموال في مصالح الساكنة أدخلت إلى جيوب الذين يعرفون كيف يأكل الكتف.؟
والان تعددت المشاكل واكتوى المواطن منها وعلى من أكل الخالص أخلص كما يقال في المثل المغربي.
لحسن أيت لمهور
بيان مراكش
شكرا لك عن هدا الموضوع عن مدينة شيشاوة بحيث انها لازالت محرومة من عدة مجالات من مصانع التي تخفيف الفقر والهشاشة …..اخ