تناقش ثلة من الخبراء والباحثين المغاربة مواضيع تتعلق برهانات النهوض بالسياحة والمسألة الطاقية في خدمة التنمية المستدامة بإفريقيا خلال الدورة العاشرة للجامعة الربيعية التي تحتضن مرتيل أشغالها، ما بين 31 مارس و2 أبريل الجاري، بمبادرة من الشبكة الجهوية للجمعيات البيئية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، ونادي التراث والتنمية والمواطنة.
وأكد عبد الوهاب إيد الحاج المنسق العام لهذه التظاهرة، التي انطلقت أشغالها مساء أول أمس الجمعة بتعاون مع المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل وماستر السياحة المسؤولة والتنمية البشرية بكلية العلوم بتطوان تحت شعار “السياحة والطاقة و التنمية المستدامة بإفريقيا”، أهمية هذه المواضيع في أفق المساهمة في النهوض بحماية البيئة.
وأشار في هذا الصدد إلى أن أشغال الجامعة الربيعية ستناقش محاور تتعلق بالتحسيس حول المواطنة، والترويج للسياحة المسؤولة والتنمية المستدامة، فضلا عن توفير الطاقة.
وتميز اليوم الأول للقاء بتنظيم ندوة حول “الانتقال الطاقي بالمغرب على ضوء الجيو-سياسة الطاقية الجديدة” نشطها خالد بنحمو، إلى جانب ندوتين حول “إشكالية الطاقة بين المبادئ والخلفيات” و”الطاقة الشمسية في خدمة التنمية المستدامة” من تقديم، على التوالي، عبد العزيز وبرادة علي، في حين تناولت الخبيرة كوليت تارديف رهانات “عصر الطاقة”. كما يشمل برنامج هذه الدورة تنظيم سلسلة من الورشات حول محاور “السياحة المسؤولة وقضايا الرؤية الإفريقية الموحدة” و”الأدوات اللازمة لتربية إفريقية حول الطاقة” و”كيفية بناء ثقافة طاقية في المناطق القروية بإفريقيا”.
ومن المحاور التي تعالجها الورشات هناك أيضا “المقاولة والطاقة بإفريقيا .. أي آفاق؟”، و”الجماعات والطاقة بإفريقيا” و”الإعاقة والطاقة .. الإكراهات والمعاناة”.