بيان مراكش /محمد صابري
الكل يعاني من الأثر السلبي للحرب بين روسيا أوكرانيا إلا في قرية سيدي بطاش التي تعاني من بطش تجار المخدرات والمشروبات الكحولية والأقراص المهلوسة وما نفتئ نذكر قرية سيدي بطاش حتى نذكر أنها تعد وكرا لكل أنواع المخدرات بكل أنواعها وخاصة الدائرة 04 بقرية سيدي بطاش
وكما تذكر مصادر محلية مطلعة أن تاجر مخدرات يفعل ما يشاء ويعتبر نفسه فوق القانون بذريعة انه يملك المال وضيعة صغيرة بمنطقة مجاورة لقرية سيدي بطاش اسمها فوزار ياخدها مخبئاً للمخدرات ومصنعا للمشروب الكحولي ( ماحيا)
وخير دليل أن نسبة الجرائم التي تحصى في قرية سيدي بطاش هي لمستهلكي المخدرات والسكر العلني والضرب والجرح في حالة سكر
ويذكر أن المستهلكين عند القبض عليهم من طرف رجال الدرك الملكي لا يقدرون على الاعتراف بمزودهم خوفا من بطشه بهم وتنفيدا لوصاياه عند تسليمهم البضاعة ومن أهم وصاياه ( لا شدوك جدارمية قوليهم شريتيه من لغابة من واحد سيد معرفتوش) هذا يدل على التلاعب بالقانون والتحايل عليه والتملص من السقوط في يد الدرك الملكي.
ويذكر مصادر محلية مطلعة أن تجار المخدرات يعملون بمنطق من ظهر من المواطنين المتضررين وأراد أن يحاربهم يعملون على تلفيق تهمة له ويزجون به في السجن وهذا ما وقع مؤخرا بقرية سيدي بطاش حيث تم تلفيق تهمة هتك عرض قاصر لشخصين وتم الزج بهم في السجن رهن الاعتقال الاحتياطي ليتم تبرئتهم في الأخير وكان واحد من أبرز تجار المخدرات وهو المحور الرئيسي بالقرية يحضر معهم كمصرح زور لتتبين نباهة ونزاهم العدالة في الأخير ويتم تبرئتهم
كما تذكر مصادر محلية بقرية سيدي بطاش أن تجار المخدرات أصبحوا يمارسوا السياسة واتخدو من أنفسهم دعايات ووسائل لتصفية حسابات سياسية خلفتها الانتخابات الأخيرة فبأي منطق تسير قرية سيدي بطاش
كما أن تجار المخدرات تحارب الجمعيات الخيرية وتحرض عليهم من خلال ادعاءات كاذبة وتجنيد صفحات فيسبوكية مزورة لتشويه سمعتهم والنزول على كل شرفاء القرية بالسب والشتم وهتك الأعراض وخلق الفتن وهذا ما يمكن معاينه بالملموس على بعض صفحات الفيسبوك، حتى وصل الحال بتاجر مخدرات أن يقوم مقام فرعون ضاربا القانون وراء ظهره وأصبح يراسل بعض الجمعويين على حسابهم وعبر تطبيق الواتساب ويقول لهم بكل افتخار واعتراف ( نعم أنا تاجر مخدرات ولا بقيتو كتشكيو بيا ومشيت الحبس غادي نجركم معايا كشركاء) ما زرع الخوف في نفوسهم ليتقدموا بشكابة مباشرة للسيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ابن سليمان في انتظار البث فيها.
هذا وقد عبر سكان سيدي بطاش عن استيائهم وأصبحوا ينادون الجهات المختصة لتطبيق القانون وردع المجرمين وتنقية سيدي بطاش التي تعتبر مركزا صاعدا ومنطقة بيولوجية تحتضن واحدا من أكبر سباقات الدولية للدراجات النارية، كما أن سيدي بطاش تخرج من رحمها أطر وازنة في الدولة المغربية ليعيش شكان سيدي بطاش في أفق 2022 في خوف وترقب دائم وأصبح البعض فيهم يفكر في ترك قريته والرحيل منها للعيش في سلام هذا ما نطقت به ألسن بعض الساكنة التي تستعد للخروج ب تصريحات جارحة ما إذا لم يتم وضع حد لهته الأفعال الجرمية التي تساهم في تفكك المجتمع.