برشلونة .. ملتقى يبحث آليات مواءمة العلاقات بين التعليم العالي والتكوين المهني لتلبية حاجيات سوق الشغل

0 400

بحث خبراء وأكاديميون ومتخصصون خلال ملتقى نظمته الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط اليوم الثلاثاء ببرشلونة ( شمال شرق إسبانيا ) العلاقات القائمة بين التعليم العالي والتكوين المهني والتصورات الكفيلة بمواءمة وتكييف هذه العلاقات حتى تتماشى مع احتياجات سوق الشغل .

واستهدف هذا الملتقى الذي نظم بشراكة وتعاون مع اتحاد الجامعات بحوض البحر الأبيض المتوسط والمؤسسة الأوربية للتكوين تحت شعار ” المسارات التعليمية .. كيف يمكن دعم وتعزيز الجسور والعلاقات بين التعليم العالي والتكوين المهني لتلبية حاجيات الميدانين الاجتماعي والاقتصادي ” تقاسم التجارب والخبرات التي راكمتها مجموعة من الدول الأعضاء في الاتحاد في مجال مواءمة التعليم العالي مع التكوين المهني إلى جانب فتح نقاش حول أنجع السبل لتحقيق هذه المعادلة خدمة لمتطلبات التنمية .

وقال بيان للاتحاد من أجل المتوسط إن هذا الملتقى الذي حضره خبراء وباحثون ومتخصصون في المجال مكن المشاركين من طرح ومناقشة آراء ومخططات عمل أصحاب القرار ومسؤولي الجامعات والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والمهنيين حول هذه القضية مع دراسة أسس ومرتكزات التعليم العالي والتكوين المهني وكذا المقاربات التي يجب اعتمادها للملائمة بين المسارين في أفق تلبية احتياجات وانتظارات سوق الشغل .

وأوضح نفس المصدر أن هذا الملتقى سعى من خلال العروض والمداخلات التي قدمت في إطاره إلى المساهمة في تقييم التدابير والإجراءات التي تم اعتمادها في مجال دعم آليات الشراكة والتعاون بين المسارين الجامعي والتكوين المهني بالمنطقة الأورومتوسطية مع تحديد أثرها داخل الجامعات إلى جانب ضبط برامج ومقاربات المتابعة التي تروم دعم وتعزيز التعاون الإقليمي والجهوي في هذا المجال .

يشار إلى أن هذا الملتقى يندرج في إطار مشروع الشبكة المتوسطية للتوظيف ودعم فرص العمل ( ريسومي ) الذي يحظى بدعم المفوضية الأوربية في إطار برنامج ( إيراسموس ) .

ويهدف مشروع ( ريسومي ) إلى دعم وتقوية أدوار وقدرات مؤسسات التعليم الجامعي ببلدان حوض البحر الأبيض المتوسط في مواجهة إشكاليات التوظيف وإيجاد فرص الشغل عبر تشجيع روح المقاولة وريادة الأعمال وتكريس الحوار بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والمقاولات والشركات وأصحاب القرار .

قد يعجبك ايضا

اترك رد