برمجة أزيد من 900 نشاط احتفاء بوجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018 (وزير)

0 520

قدم وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، اليوم الجمعة بوجدة، الخطوط العريضة للبرنامج العام لفعاليات “وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018″، الذي يشمل 910 نشاط، بمشاركة حوالي 1200 فنان ومفكر ومبدع.

وأوضح السيد الأعرج، في ندوة صحفية قبيل افتتاح فعاليات وجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018، أن هذا البرنامج يتضمن مهرجانات (280 نشاط)، وندوات وملتقيات فكرية (340 نشاط)، ومعارض (180 نشاط)، وأيام ثقافية عربية (40)، وعروض فنية (28)، وعروض مسرحية (22)، وإنجازات فنية (20).

وتحتضن المدينة الألفية ومدن الجهة الشرقية، من 13 أبريل الجاري إلى غاية 29 مارس 2019، فعاليات وجدة عاصمة الثقافة العربية ، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي المجمل، يشمل برنامج هذه الاحتفالية، التي تنظم تحت شعار “وجدة الألفية عنوان الثقافة العربية”، تظاهرات ثقافية وفنية كبرى ذات بعد وطني وعربي ودولي، وتكريم شخصيات ثقافية.

ويتوخى هذا البرنامج، بالأساس، إبراز الصورة الحضارية للمغرب من خلال أنشطة ثقافية تنظمها الوزارة وقطاعات حكومية ومؤسسات أخرى، وتثمين المجهود الاستثماري الهام في البنيات التحتية، لاسيما المنجزات الثقافية بالجهة الشرقية.

كما يروم جعل مدينة وجدة والجهة الشرقية قبلة للعمل الثقافي العربي ولأبرز الوجوه الثقافية والفنية على امتداد سنة كاملة، وخلق إشعاع ثقافي وإعلامي جهوي ووطني وعربي ودولي يمكن من إبراز الجهة الشرقية كمجال ثقافي نموذجي، وإطلاق مبادرات ثقافية على الصعيدين الوطني والعربي.

وفي السياق ذاته، ذكر الوزير بأن الجهة الشرقية عرفت في إطار العناية الملكية، جهدا استثماريا كبيرا جعلها تتميز ببنية ثقافية وحضرية تؤهلها لاحتضان أحداث ثقافية دولية. كما تعد منصة لاستعراض منجزات المغرب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بها.

وأكد السيد الأعرج، خلال هذه الندوة الصحافية التي تميزت بحضور المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي، أن هذا الحدث الثقافي يمثل مناسبة لإبراز فعالية المشروع التنموي الوطني في تجسيد الديمقراطية المجالية على أرض الواقع.

وكانت اللجنة الدائمة للثقافة العربية قد اعتمدت، في ختام اجتماعها في 30 نونبر2017 بالدار البيضاء، بالإجماع اقتراح اختيار مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018.

ويجسد هذا الاختيار، بحسب وزارة الثقافة والإتصال، المكانة التي تحظى بها المملكة المغربية على الصعيد العربي . كما يمثل مناسبة لجعل وجدة قبلة للعمل الثقافي العربي طيلة سنة 2018.

ويشكل هذا الاختيار كذلك فرصة لإبراز الحركية الثقافية الوطنية عامة وبالجهة الشرقية خاصة. كما سيمكن من إبراز البعد التاريخي والحضاري لهذه المدينة ذات التاريخ العريق.

قد يعجبك ايضا

اترك رد