برنامج ترميم وتأهيل المدارات السياحية والروحية للمدينة العتيقة بمراكش من شأنه تعزيز جاذبية المدينة (بدر الكانوني)

0 639

أكد رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، بدر الكانوني، أن برنامج ترميم وتأهيل المدارات السياحية والروحية للمدينة العتيقة لمراكش، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلاقته اليوم الاثنين، يكتسي أهمية كبيرة ومن شأنه تعزيز جاذبية المدينة.

وأبرز في تصريح للصحافة، أن هذا البرنامج المندرج في إطار التوجيهات الملكية السامية والذي ترأس جلالة الملك مراسم التوقيع على اتفاقية تتعلق بتمويله، يرمي أيضا إلى صيانة الموروث الثقافي والحضاري والسياحي للمدينة العتيقة.

كما سيسهم هذا البرنامج، يضيف بدر الكانوني، في تحسين ظروف عمل التجار والظروف الاجتماعية والاقتصادية للساكنة.

ويهم برنامج ترميم وتأهيل المدارات السياحية والروحية للمدينة القديمة لمراكش، ترميم وتأهيل المدار السياحي الذي ينطلق من “دار الباشا” إلى ساحة “بن يوسف”، لاسيما من خلال تجديد وتجميل واجهات البنايات التي يعبرها هذا المدار.

كما يهم ترميم هذا المدار (1500 متر)، والذي رصد له غلاف مالي قدره 100 مليون درهم، إنجاز الأسقف الخشبية للأسواق، ومعالجة وترميم تسعة فنادق عتيقة (التدلاوي، العمري، الميزان، خربوش، السرسار 1 و2، الباشا، الحاج الطاهر، بوخابية)، ومسجدين (سيدي عبد العزيز، المختريين)، وضريح “سيدي عبد العزيز” .

وفضلا عن ذلك يشمل برنامج ترميم وتأهيل المدارات السياحية والروحية للمدينة القديمة لمراكش، المدار الروحي للأولياء السبعة (سيدي يوسف بن علي، القاضي عياض بن موسى، سيدي عبد العزيز التباع، عبد الرحمان بن عبد الله السهيلي، أبو العباس السبتي، سيدي بن سليمان الجزولي، وعبد الله الغزواني).

وقد رصدت لتأهيل هذا المقطع استثمارات بقيمة 100 مليون درهم، حيث يشمل تأهيل 10 ساحات عمومية، وتجديد ست نافورات، وترميم 60 بابا، وستة أضرحة (سيدي بن سليمان الجزولي، سيدي يوسف بن علي، القاضي عياض بن موسى، سيدي عبد العزيز التباع، عبد الرحمان بن عبد الله السهيلي، وعبد الله الغزواني)، وتجديد الواجهات المطلة على المدار.

قد يعجبك ايضا

اترك رد