بعد إعلانهم عند إضراب وطني و إغلاق محلاتهم التجارية، عمدت فئة قليلة من تجار سويقة المصلى بسيدي يوسف بن علي إلى الفتح مجددا.

0 571

بعد أن أعلن الإتحاد العام للتجار و المهنين بالمغرب يوم أمس عن إضراب وطني و إنذاري يحذون فيه المسؤولين في الحكومة من تفاقم الوضع جراء القوانيين الجديدة والإنفرادية المتعلقة بالمساهمة المهنية الموحدة.

وقد باشرت صباح يوم الجمعة العديد من المحلات بمختلف الأقاليم المغربية إلى تلبية نداء الإتحاد العام للتجار و المهنين من أجل الوقوف وفقة موحدة كخيار استراتيجي للحد من مثل هذه المبادرات الإنفرادية التي تنهجها الحكومة و التي تسارع من أجل تنزيلها إرضاءا لإملاءات صندوق النقد الولي.

وقد شهدت منطقة سيدي يوسف بن علي التي تعرف عددا كبيرة من المحلات التجارية و خصوصا بسويقة المصلى وكذا سويقة شارع حمان الفطواكي إلى الإغلاق خلال فترة الصباح ظنا منها أنها شاركت في هذا الإضراب الوطني لنتفاجأ أن بعض التجار في هذه الأماكن باشرت عملها بفتح محلاتها خلال الفترة المسائية أي بعد صلاة الجمعة مباشرة، مع العلم أن جميع التجار في السوق النموذجي أو في هذه الأسواق الصغيرة تكون دائما مغلقة كل صباح يوم جمعة تمهيدا لأداة صلاة الجمعة، وحسب تصريح أحد التجار لجريدة بيان مراكش، حيث قال أنه كان من الأفضل اعماد يوم الإثنين هو يوم الإضراب بذل يوم الجمعة الذي يشهد إغلاق المحلات في الفترة الصباحية ليعم الإضراب كل تراب المملكة، و أضاف أن هناك بعض التجار ينحدون من مناطق أخرى و لهن محلات داخل هذه الأسواق الصغيرة هم من فتحوا محلاتهم دون مراعاة وحدة الصف التي يحث عليها الإتحاد العام للتجار في شخص الكاتب المحلي لفرع سيدي يوسف بن علي، وكذلك المجهودات المبذولة من طرف الكاتب العام لجمعية تجار سويقة المصلى بسيدي يوسف بن علي، الذي يدافع عنهم دائما بشراسة و يمثلهم أحسن تمثيل من أجل تحقيق مطالبهم، لكن فتح بعض التجار لمحلاتهم ترك استياء زملائهم المضربيين، مما يطرح العديد من علامات الإستفهام حول تحقيق ملفهم المطلبي.

و بهذا فإن أغلب تجار سويقة المصلى و شارع حمان الفطواكي لازالوا مستمريين في خوض إضرابهم بغض النظر عن الفئة القليلة التي كسرت الإضراب بفتح محلاتهم ، إلا أن عددا كبيرا من المحلات بقية أبوابها موصدة طيلة اليوم كوعي منها أنها مسؤولة و منضبطة لقرارات الإتحاد العام للتجار و المهنيين بالمغرب.

قد يعجبك ايضا

اترك رد