لحسن أيت لمهور/بيان مراكش
شيشاوة منذ أن كانت دائرة تابعة لمراكش وحالها هكذا.المستفيدون هم أصحاب الإدارات ورؤساء الجماعات .والإدارة الأولى التي استفادت من أموال الجمعيات الدولية والدولة هي وزارة الفلاحة والإصلاح الزراعي .
وخلال سنوات الرصاص استفاد الأعيان وممثلو الأحزاب الإدارية . ولما تمت المصالحة وظهرت جمعيات حقوق الإنسان استفاد من خيرات الإقليم العمال السابقون ورؤساء الإدارات .ولما أطل جيل جديد وادعى أنه يخدم الإقليم وأن الغيرة تدفعه لذلك فقد اغتنم الفرصة واهتم باختلاس المال العام بمعية المفسدين بعمالة الإقليم أو المجلس الإقليمي والمجلس الجهوي.
كان هؤلاء لا يملكون إلا دراجة هوائية متهالكة وأصبحوا من الأغنياء وذلك يتجلى في ما يملكون من شقق وضيعات فلاحية ومنازل ذات طبقات ويعلمون أبنائهم في المدارس الخاصة.
ورغم أن الإقليم به أناس يخافون الله ولا يمدون أيديهم إلى أكل السحت فتطوعوا وناضلوا من أجل فضح مختلس المال العام لكن هؤلاء المفسدين يعرفون كيف يخرجون من القضايا المعروضة على القضاء بأقل الخسائر وذلك بشهود الزور والتحايل.
إن الإقليم يتوصل وتوصل بأموال معدودة إما من طرف الدولة أو الهيئات الدولية كمساعدة لإصلاح السواقي أو بناء سدود تلية أو لغرس الزيتون لكن هذه الأموال تبخرت وبقيت التقارير الكاذبة والتي لا أساس لها من الصحة وهذا بحضور السلطات والأعيان ورؤساء الجمعيات.
هذا فيض من غيض وهي أسباب تراجع الإقليم من كل النواحي التربوية والفلاحية و السياسية.
ارحموا هذا الإقليم يرحمكم الله.