بمناسة 8 مارس أعيد نشر هذا النص المتواضع جدا، وأهديه لزوجتي وبناتي وأخواتي ولكل نساء العالم اعتراف وامتنان . إدريس البوكيلي الحسني.

0 646

 سواء أكنت انت
 "مومسا"  أو "عفيفه"
 مذنبة  او قديسه
 مؤمنة  أو ملحده
 ترفعين الراح للندامى كل ليله
  ترفعين الأكف خشوعا بأمانه 
 كادحة اوعاطله              
 لعوب/خجول
 قصير/طويل 

. بيضاء أو سوداء
شقراء أو سمراء
غربية أو عربيه
اعجمية أو زنجيه
افريقية أو اسيويه
امريكية أو اوروبيه
سواء كنت انت أنت
كنت هنا او هناك… أو هنالك كنت أنت
فانت رائعة جميله
من كل التهم بريئه
عن سوء النوايا والغرابيات بعيدة
أنت دنياي ومناي الغر والأجنحه
تسافرين في شراييني الدافئه
تعانقين نداي ومسامي
تتمردين على صدر أوهامي .. واحلامي …
تثورين علي.. وعلى ذكورتي واناي
تشاكسيني ..تستفزين عشقي ..تداعبين جواي…
أنت العاصفة.. والريح ،والنسيم
انت الامل الحالم، ونبراسي في اليوم العظيم
انت صبح بنسيمات نداي
وفجر لكل.مشاعر هواي
لست أنت وهما،أو خيالا
سرابا أو دخانا
أنت النور والجمر وبلسم النار
أنت الحب وفي غيابك دماري
، انت رمز الحريه والفداء والانتصار

                                         إدريس البوکيلي الحسني
قد يعجبك ايضا

اترك رد