بنسليمان تعجز عن مواجهة أكوام “النفايات الهامدة” في الشوارع.

0 850

توفيق مباشر: بيان مراكش
تحولت العديد من الشوارع والأحياء بالمدينة بنسليمان، في الفترة الأخيرة، إلى مكان لتجميع النفايات الهامدة، التي انضافت إلى النفايات المنزلية، وهو ما جعل بعضها يتحول إلى تلال صغيرة من مخلفات مواد البناء.
وأضحت عدد من المناطق بنسليمان تعرف تكدسا للنفايات من مخلفات البناء والهدم، في غياب أي تدخل من لدن الجهات المختصة لإزالتها.


وبينما يشتكي سكان مدينة بنسليمان في مقاطعات مختلفة مدينة بنسليمان الخضراء من انتشار النفايات، وعجز الجهة المفوض لها تدبير القطاع عن وضع حد لذلك، انضافت النفايات الهامدة إلى النفايات المنزلية، لتتحول بذلك بعض الشوارع إلى مطارح صغيرة.
وأثار هذا الوضع على مستوى أحياء الحي الحسني، الحي الفراح ، لالة مريم، الحي القدس،الحي المحمدي،
بنسليمان ومناطق أخرى على غرار حي النجمة ، وكذا عدد من الشوارع بمقاطعات بنسليمان، تذمر العديد من المواطنين، الذين اشتكوا من تراكم النفايات دون تدخل المجلس الجماعي بلدية بنسليمان للحد من ذلك.


وفي هذا الصدد استغرب ناشط حقوقي بإقليم بنسليمان عبدالكبير روقة من انتشار النفايات الهامدة بمختلف الأحياء، بما فيها الراقية، دون تحرك المجلس الجماعي بلدية بنسليمان لجمعها وتنظيف الشوارع منها.
تم أكد الناشط الحقوقي في بالمدينة إقليم بنسليمان أن المجلس الجماعي بلدية بنسليمان يتحمل مسؤولية إزالة أكوام المواد الهامدة التي صارت مكدسة بالشوارع، طالما لم يتم إدراج إزالتها في دفتر التحملات المبرم مع شركات النظافة.


وأضاف المتحدث نفسه، في تصريح لجريدة بيان مراكش الإلكترونية، أن المجلس الجماعي بلدية بنسليمان “كان مفروضا عليه خلال إبرام العقود أَن يفكر في آليات تمكن الراغبين في إصلاح بيوتهم من وضع النفايات ومخلفات مواد البناء في فضاءات مخصصة لذلك وليس تحويل مختلف الشوارع بكل المقاطعات إلى أكوام مكدسة من النفايات”.
وأكد فاعلون جمعويون أن المسؤولية يتحملها المجلس الجماعي بلدية بنسليمان من أجل تفعيل النصوص القانونية الواردة في القانون 28.00، المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها، إلى جانب التسريع بتفعيل الاتفاقية التي تمت المصادقة عليها لتمويل عمليات النقل وجمع النفايات الهامدة.
وحاولت جريدة بيان مراكش الإلكترونية الاتصال بمسؤولين بالمجلس الجماعي بلدية بنسليمان لأخذ وجهة نظرهم في الموضوع، غير أنها لم تتمكن من ذلك.

قد يعجبك ايضا

اترك رد