بني ملال.. لقاء تواصلي حول الحملة الطبية الوطنية لفائدة المتعلمات والمتعلمين

0 584

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال- خنيفرة، أمس الثلاثاء، لقاء جهويا تواصليا حول الحملة الطبية الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية لفائدة المتعلمات والمتعلمين برسم الموسم الدراسي 2019-2020، والتي ستستمر إلى غاية 19 يناير 2020.

وخلال هذا اللقاء، الذي نظم بشراكة مع المديرية الجهوية للصحة، تم تقديم برنامج عمل هذه الحملة المنظمة تحت شعار “صحة أحسن من أجل تحصيل دراسي أفضل”، والتي سيستفيد منها أيضا أطفال التعليم الأولي، وتلميذات وتلاميذ السنة الأولى من التعليم الابتدائي والسنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي، من ضمنهم التلاميذ في وضعية إعاقة الذين يتابعون دراستهم بالأقسام المدمجة وتلاميذ مؤسسات التعليم العتيق، والتي ستمتد إلى غاية 19 يناير 2020.

وخلال هذا اللقاء، أبرز مدير الأكاديمية، في كلمة تلاها نيابة عنه رئيس قسم الشؤون التربوية، أن هذه الحملة تندرج ضمن أولويات الأكاديمية، التي انخرطت في تنزيل استراتيجية الوزارة في مجال الصحة المدرسية على أساس ضمان حقوق الطفل المتمدرس في مجالات الصحة، والحماية والتربية على المواطنة، مذكرا بأنها ترتكز على محاور كبرى، أهمها الرقي بصحة التلميذات والتلاميذ، والمراقبة الطبية وشبه الطبية، والتربية من أجل الصحة، وتقوية بنيات المؤسسات التعليمية في ما يخص المصحات المدرسية والصيدليات الحائطية، والمشاركة في الحملات الطبية بالوسط المدرسي، والتنسيق بين الأطر التربوية والطبية.

من جهتها، ذكرت السيدة رئيسة قسم الصحة المدرسية والجامعية بوزارة الصحة، في كلمتها، بالسياق العام للحملة الطبية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية في الوسط المدرسي، مبرزة الأهداف المتوخاة من هذه الحملة، والمتمثلة في إجراء فحص طبي شامل للفئة المستهدفة، والكشف عن الاضطرابات الحسية (السمعية والبصرية) والاضطرابات العصبية النفسية (الصرع، اضطرابات الحركة والتركيز)، اضطرابات النمو، والتوحد…، بالإضافة إلى مراقبة واستكمال التمنيع بالنسبة لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الابتدائي، مع التكفل بمختلف المشاكل الصحية.

كما أشارت في كلمتها إلى مجموعة من الإجراءات التي من شأنها إنجاح هذه الحملة الطبية، والمتمثلة في تسهيل ولوج الفرق الطبية للمؤسسات التعليمية، وضمان الظروف الملائمة لإجراء خدمات الكشف الطبي داخل المؤسسات التعليمية من خلال إعداد قاعات خاصة وملائمة لإجراء الفحوصات الطبية، وحث آباء وأولياء التلاميذ حول أهمية توفر التلميذ على الدفتر الصحي أثناء الفحص الطبي، وكذا ضرورة حضورهم عملية الفحوصات الطبية بالتعليم الأولي.

وخلال هذا اللقاء، تم تقديم عرض مفصل حول البرنامج الوطني للصحة المدرسية، وتقديم الحصيلة الجهوية للحملة الطبية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية في الوسط المدرسي برسم الموسم الدراسي 2018-2019، وبرنامج العمل الجهوي للكشف الطبي بالمؤسسات التعليمية، الذي تم إعداده بتنسيق مع المديريات الإقليمية لقطاع التربية الوطنية والمندوبيات الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والقطاعات والمؤسسات الشريكة الأخرى.

قد يعجبك ايضا

اترك رد