بيان عن المكتب المسير لفرع إقليم بنسليمان..

0 604

توفيق مباشر: بيان مراكش
الرفيق سعيد الزايدي خط أحمر
عقد مكتب فرع حزب التقدم والاشتراكية بمدينة بنسليمان، اجتماعا له مساء يوم الثلاثاء سادس أبريل 2021، من أجل مناقشة وتدارس وتحليل ما تضمنه الجدل الإعلامي والرقمي الذي صاحب بيان صادر عن مكتب فرع حزب عتيد. كال فيه اتهامات باطلة وإساءة مجانية لما نعته برئيس جماعة قروية. حيث نشرت مصادر إعلامية ومنصات للتواصل الاجتماعية، أن المقصود والمعني بتلك الاتهامات والإساءات هو الرفيق سعيد الزايدي الكاتب الإقليمي للحزب بإقليم بنسليمان، والذي هو بالمناسبة برلماني عن دائرة بنسليمان، و رئيس الجماعة الترابية الشراط و (ليست جماعة قروية التي حذفت كتسمية رسمية). وهي معلومات قد يكون الفرع قد أغفل أو تغافل عن ذكرها.
إننا داخل مكتب الفرع نأسف لهذا المستوى من البيانات، الذي يعتمد لاستهداف الشرفاء، وجعله آلية لكيل الشتائم وتلفيق التهم بغطاء رسمي. ظاهره يوحي وكأنه خصص لاطلاع الرأي العام بما سمي اجتماعا تنظيميا استثنائيا من أجل تدارس مجموعة من المستجدات السياسية والتنظيمية والإعداد للانتخابات المقبلة، وباطنه يؤكد أن الاجتماع عقد خصيصا لجلد شخصية مزعجة لأعضاء الفرع والحزب، سياسيا وثقافيا وأخلاقيا.
نأسف حين نجد أن سطرين فقط من (البيان)، تحدثت عن تدارس مجموعة من المستجدات السياسية والتنظيمية وخاصة ما يتعلق بالإعداد للانتخابات المقبلة. وأن حوالي 20 سطر كلها استهدفت رئيس الجماعة المغضوب عليه من طرف مكتب الفرع. حيث تفنن مكتب الفرع أو من استفرد في صياغته (وهذا هو الأصح )، في إيجاد كل الأساليب القدحية من أجل التنقيص من شخصية يصعب حتى هز شعرة منها.
كنا داخل حزب التقدم والاشتراكية نأمل، أن يبادر صاحب البيان (شخصا أو هيئة ؟؟ )، إلى نفي ما أشير إليه إعلاميا، و يؤكد أن المقصود ليس نجل القيادي الراحل أحمد الزايدي. بل شخص آخر. لأن البيان لم يشر إلى أن الشخص المعني برلماني. ولأن تلك العبارات الخادشة لا تمت بصلة لشخص الرفيق سعيد، الذي يعرفه الخاص والعام بأخلاقه العالية ومستواه الفكري الراقي.

إضافة إلى أعماله الخيرية ومساهماته داخل المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية ، سواء عن طريق الأسئلة الكتابية والشفوية (راجع موقع البرلمان) أو اللقاءات المباشرة مع أعضاء الحكومة، أو بصفته عضوا دائما وفاعلا داخل لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى.
نأسف لأنه ليس من شيم الرفيق سعيد الإساءة لأي كان. ولأنه من مناصري المنافسة الشريفة ميدانيا. لأن نتائج الانتخابات يتحكم فيها الناخب. وتبقى الكلمة في الأول والأخير لسكان إقليم بنسليمان الشرفاء. ولا يهمنا داخل حزب التقدم والاشتراكية هويات وسلوكيات من ينافسوننا ميدانيا. بل يهمنا التجاوب الكبير مع من يثقون في برامجنا ومواردنا البشرية. و يهمنا خدمة الصالح العام. ونوصي منافسينا أن يسلكوا مسارنا بعيدا عن التهديد والوعيد.
فيكفي الرفيق سعيد الزايدي مجدا، أنه ارتقى بجماعة الشراط الفتية إلى مصاف الجماعات الأكثر نماءا و ذكاءا عمرانيا وإداريا واقتصاديا. ويكفيه أنه في ولاية انتخابية واحدة كرئيس جماعة، تمكن من جلب استثمارات كبيرة للساكنة، إن على مستوى إعادة الإسكان أو الرقي بالقطاعات الفلاحية والسياحية والاقتصادية، وإحداث أكبر سوق حضري بجهة الدار البيضاء/ سطات. كما بصم بقوة السياسي المحنك والغيور داخل مجلس النواب، حيث سبقه أخروه لم يسمع لهم سوى صوت الشخير…
وفي الأخير نهمس في آذان من يسبحون في المياه العكرة أن حزب التقدم والاشتراكية ماض في طريقه من أجل خدمة الوطن والمواطنين. وأنه لن نسمح بالمساس برجالاته وطنيا، جهويا أو إقليميا أو محليا.. ومن بين تلك الرجالات يلمع اسم الرفيق الشاب سعيد الزايدي الذي بات محط أنظار سكان الإقليم والوطن.. انتظرونا …

عن المكتب المسير .
كاتب الفرع العربي نجمي

قد يعجبك ايضا

اترك رد