يتابع فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية في أسفي ، بقلق بالغ مسلكيات وانفلاتات يأتي بها بعض المحسوبين على الجسم الصحفي..منذ اندلاع أزمة وباء كورونا في استهتار ودوس واض على كل الأعراف وأخلاقيات مهنة الصحافة ..ولأن الظرف دقيق ولايحتمل المزيد من صناعة التفاهات والرداءات التي ابتليت بها الصحافة الوطنية ..فإننا في فرع أسفي ..نسجل ..
1 – أولا.. نلفت انتباه المسؤولين أن التعامل مع رجال الصحافة يكون على أساس الإدلاء بالبطاقة المهنية الصادرة عن المجلس الوطني للصحافة كهيئة مسؤولة ومنوط بها دستوريا مهمة التنظيم الذاتي للمهنة ..وأي بطاقة أو ورقة أو اعتماد صادرة عن جهة محلية في أسفي يعتبر انتحال لصفة صحافي مهني التي ينظمها القانون ..
2 – ثانيا.. حمل الة تصوير أو كاميرا هاتف لتصوير مشاهد خارجية كيفما كانت طبيعتها يستلزم قانونيا ضرورة الحصول على تراخيص من المركز السينمائي المغربي مع الإدلاء بالبطاقة المهنية لزوما ..وكل شخص تسهل له السلطة المحلية إتيان ذلك ..نعتبره تساهلا وتسامحا غير مفهوم من لدن نفس السلطات ..وقفزا على قاعدة قانونية صريحة لاتحتمل التأويل٫
3 – ثالثا ..ندين الطريقة اللاأخلاقية وغير المهنية التي تعامل بها مع مواطن ومواطنة في فيديو تم بثه على إحدى المواقع المحلية ..والذي يظهر تدخل سافر في خصوصية المواطنين مع اعتداءات لفظية سافرة ..بعيدا عن الدور الحقيقي الذي يجب على الصحافي الحقيقي المتشبع بقيم الوطن القيام به ..مع الضرورة العاجلة الصارمة والموضوعية بفتح تحقيق قضائي يرتب الجزاءات ويوضح مسؤولية كل طرف ..
4 – رابعا ..نلفت انتباه القيمين على عمالة أسفي ..أن صفة متطوع لاتسند لكل من هب ..بل لابد من استحضار معايير قوامها حسن التواصل والتكوين والسمعة الطيبة ..حتى لايتحول الأمر إلى “قطاع طرق” تحت مسوؤلية رجال الدائرة الترابية ..والفيديو المعلوم يوضح بجلاء هذا المسلك الذي أخذته الأمور ..لابد من تأطير صفة “متطوع”.
5 – نثمن هذا الإلتفاف الكبير وهذا الاستنكار الذي عبرت عنه كل الفعاليات الآسفية بشأن كذا ممارسات لا تقيم وزنا لما يمر به الوطن والبلد ..ونؤكد في فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية انتصارنا للمهنية وللأخلاقيات كما هي مسطرة في المواثيق والقوانين المؤطرة لمهنة الصحافة ..
مكتب الفرع
كاتاب الفرع : محمد دهنون