عندما أكتب بتجرد يسبق عقلي يراعي فينصاع ذليلا لبنات أفكاري يكتب كما يحرر الطببب الوصفة مجبرا دون خيار لكن عندما يتحرك وجداني يتفلت قلمي من عقلي ويسبح في الميدان كما فرسة جموح تغدو وتعود بغير لجام فتنبري المشاهد شفافة كما الفراش مزهوا في بستان
الحبيب المغاري الإدريسي