بيان مراكش / زهير أحمد بلحاج
بمشاركة كل من ممثل السلطة باشا بلدية تحناوت،والسيد رئيس بلدية تحناوت، ونائب رئيس الجماعة الترابية اوريكا ،ورئيس جماعة اسني،والسيد المندوب الجهوي التكوين المهني، والسيد المدير الإقليمي للتعاون الوطني،والسيد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة،والسيد رئيس الرابطة الجهوية لجمعيات امهات وآباء واولياء التلاميذ،وممثل الانابيكANAPEC,,واساتذة باحثين في مجالات التكوين،وممثلات التعاونيات التنموية بالاقليم،،والسيد المدير الجهوي للسياحة ،وتنظيمات المجتمع المدني، وممثلي المنابر الاعلامية،واساتذة مكونين في معاهد التكوين،تم بتحناوت،لقاء هام في اطار تكوين الشباب والطلبة،كاستثمار في العنصر البشري،كرافعة اساس للتنمية بالاقليم، لتطوير المجال السياحي ،واعداد موارد بشرية في مستوى منظومة السياحة،في مجالات :شعبة المطعمة،شعبة الإستقبال الفندقي،شعبة الطبخ،شعبة الصناعة الغذائية،شعبة التدبير الفندقي،شعبة الاستقبال والتنسيق السياحي، ومعهد جداول المعرفةكنموذج حي لاستقبال الطلبة والشباب للانخراط في هذا التكوين،لفتح افاق مستقبلية في المجال السياحي،،وهكذا انصبت جميع التدخلات في التنويه بهذه المبادرة العلمية،في اطار الإستثمار في العنصر البشري، لتقوية البنية التحتية في المجال
السياحي،حيث تناول الكلمة السيد باشا مدينة تحناوت،، ليرحب بالحاضرين،نيابة عن السيد عامل اقليم الحوز،ونوه بمؤسسة جداول المعرفة، وقيمتها المضافة في مجال التكوين السياحي والفندقي،هذه المؤسسة التي سنساهم في النهوض بالمجال السياحي، خدمة للسياح المغاربة والاجانب، لبلورة تنمية مستدامة هنا بإقليم الحوز،كما تناول الكلمة السيد مدير معهد جداول المعرفة، بيقدم المراحل الاساسية في اخراج هذا المولود الى حيز التنفيذ،بمشاركة أساتذة جامعيين ،ودكاترة،لوضع برنامج المعهد ،وتوظيف أساتذة اكفاء لتكوين الطلبة والشباب، وتوفير مناصب شغل قارة في المجال السياحي والفندقة ،لياخذ الكلمة السيد رئيس جماعة اسني، والتي تضمنت تشكراته الخالصة المقيمين على هذه الندوة، والمغزى من انعقاد هذه الندوة العلمية،للنهوض بالسياحة،بالجماعة الترابية اسني،وتحدث ايضا على المكونات الثقافية والاجتماعية لجماعته كمنطقة سياحية هامة،اما نائب رئيس جماعة اوريكا السيد احمد زهير، تقدم في مستهل مداخلته بتقديم التحية لجميع الحاضرين، ونوه بالساهرين على على هذه الندوة العلمية ، ليعطي نبدة عن اقليم الحوز الفتي، والاعتزاز بمكوناته الايكولوجية، كحزام اخضر ومتنفس بيئي لمدينة مراكش، واشار السيد النائب ان التكوين في المجال السياحي ،يقتضي تكوين الشباب في المجال الايكولوجي،والتعريف بالتراث الامازيغي،الاصيل،من خلال الموروث الثقافي والاجتماعي ،والمائي،والحفاظ على المروث العمراني الاصيل،الذي يعتبر مجالات لجلب الاستثمار، وتكوين مرشدين سياحيين ملمين بتاريخ وحضارات الجماعات الترابية، من خلال البحث عن اللقى،والماثر التاريخية التي اطالها. التهميش كما، شدد السيد النائب على ان اوريكا التي تعتبر قبلة للسياحة بامتياز تزخر بعدة معالم تاريخية تتجلى في الموروث المادي واللا مادي، بوجود مباني على شكل قصبات، بالإضافة لشعبة المرابطين التاريخية،المتواجدة بدوار نافزة التي تنحدر منها زينب النفزاوية،بالاضافة لنمط العيش ،،هذا وتناولت جميع مداخلات الأساتذة الباحثين،في المجال كل حسب اختصاصاته، لتطعيم الندوة بالاسس،وخرائط الطريق على مستوى البحث والتنقيب،والانطلاق من الخصائص المحلية لكل جماعة من اجل النهوض بالسياحة مجاليا واجتماعيا،واقتصاديا،لخلق مناصب شغل قارة ،وتنمية اقليم الحوز ،والتعريف بجميع مكوناته السباحية، بعد ذلك تم عقد اتفاقيات مع الجهات الوصية ومؤسسة التكوين جداول المعرفة،ليسدل الستار على الندوة بتوزيع شواعد رمزية،حيث ان الجماعة الترابية نالت شرف التكريم باهداء جاىزة اللقاء للسيد النائب، ليختتم اللقاء بوجبة غذاء برحاب مؤسسة التكوين جداول المعرفة*