ترامب يبدو واثقا من العودة وبايدن يستشعر الخطر على الديمقراطية”، الأمريكيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات النصفية للكونغرس

0 266

تغطية مباشرة

  1. الانتخابات النصفية الأمريكية: ترامب يبدو واثقا من العودة وبايدن يستشعر الخطر على الديمقراطية

    يدلي الناخبون في الولايات المتحدة بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفية للكونغرس، في استحقاق مفصلي، يشمل تصويتا على مستويات عدة، سيحدد هامش المناورة للرئيس جو بايدن، حتى موعد الانتخابات الرئاسية المزمعة عام 2024، والتي قد يخوضها الرئيس السابق دونالد ترامب.

    وأدلى أكثر من 40 مليون شخص بأصواتهم خلال التصويت المبكر في جميع أنحاء البلاد، في اقتراعٍ سيؤدي إلى تجديد مقاعد مجلس النواب بالكامل وثلث مقاعد مجلس الشيوخ إضافة إلى مجموعة من المناصب المحلية.

    ويسعى الجمهوريون للحصول على الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ؛ بما يمكنهم من تقييد جدول أعمال الرئيس بايدن خلال العامين المقبلين، ويمهد الطريق لعودة ترامب إلى البيت الأبيض.

    ويرى نشطاء سياسيون من كلا الحزبين إنه من الوارد أن يستعيد الجمهوريين السيطرة على مجلس النواب.

    وتعد الانتخابات النصفية، التي تُجرى بعد عامين من الانتخابات الرئاسية، استفتاءً على الرئيس الحالي.

    وتجدر الإشارة إلى أنه نادراً ما يخرج حزب الرئيس منتصراً من هذا الاقتراع.

    وخلال تجمّع أخير، مساء الاثنين، في أوهايو إحدى الولايات الصناعية في البلاد، قال الرئيس السابق، دونالد ترامب: “إذا كنتم تريدون وضع حدّ لدمار بلادنا وإنقاذ الحلم الأمريكي، يجب أن تصوّتوا للجمهوريين غداً”.

    وأعلن ترامب، البالغ من العمر 76 عاماً، أنه سيُصدر “إعلاناً مهمّاً جداً الثلاثاء 15 من الشهر الجاري في مارالاغو” مقرّ إقامته في فلوريدا، مُدركاً جيداً أنّ انتصار مرشّحيه في صناديق الاقتراع الثلاثاء سيمنحه نقطة انطلاق مثالية للترشح للانتخابات الرئاسية عام 2024.

    وقال مراقبون إن الرئيس ترامب بدا واثقا حين أدلى بصوته في انتخابات التجديد النصفية للكونغرس، وأعرب عن تفاؤله حيال النتائج.

    وكان ترامب قد قال إنه يعتقد ” أنها ستكون ليلة عظيمة”.

    ويعزو البعض حضور ترامب القوي خلال الحملة الانتخابية إلى سعيه لسحب البساط من تحت أقدام المنافسين الجمهوريين المحتملين وجعل التحقيقات في دوره في الهجوم على مبنى الكابيتول أو إدارته لأرشيف البيت الأبيض أكثر صعوبة، في حين يسعى معسكر الرئيس بايدن لتفادي هذا السيناريو، متهماً المعارضة الجمهورية، التي لا يعترف جزء منها بنتائج الانتخابات الرئاسية السابقة، بأنها تهديد للديموقراطية والمكتسبات الاجتماعية.

    وحول ذلك، قال الرئيس بايدن، خلال تجمّع مساء الاثنين، في ميريلاند الواقعة على مشارف واشنطن: “نحن ندرك جيّدًا أنّ ديموقراطيتنا في خطر”.

    ويبقى ارتفاع الأسعار، بمتوسط 8.2 في المئة خلال عام، الشغل الشاغل للأميركيين، في الوقت الذي يبدو فيه أن جهود جو بايدن للظهور على أنه “رئيس الطبقة الوسطى” لم تؤت ثمارها.

    وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن المعارضة الجمهورية تمتلك فرصة في الفوز بما بين 10 و25 مقعداً إضافياً في مجلس النواب، وهي أكثر من كافية لتحصل على الغالبية، فيما لا تزال الاستطلاعات أكثر غموضاً في ما يتعلّق بمجلس الشيوخ، الذي يبدو أن الجمهوريين سيحققون تقدماً فيه أيضاً.

    وسيكون لفقدان السيطرة على مجلسي الكونغرس عواقب وخيمة على الرئيس الديموقراطي الذي أعرب عن “نيّته” الترشح في العام 2024، ما يُنذر بإعادة مشهد الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام 2020.

قد يعجبك ايضا

اترك رد