نجيب لمزيوق: مراسل بيان مراكش
لاحديث هذه الأيام بشارع مقاطعة النخيل بشقيه الشمالي و الجنوبي سوى عن التردي المهول الذي عرفه قطاع النظافة في ظل الشركة المفوض لها حاليا والتي تخضع لمراقبة المجلس الجماعي..
وفي حديث مع أحد مسؤولي المقاطعة، أكد أن المجلس خط إلى جانب الشركة المفوض لها خطة عمل شاملة تشمل كل النقاط السوداء بالمقاطعة وتوزيع المهام بين المستخدمين ومراقبة تعتمد اجهزة تتبع مرفقة بكل مستخدم..
لكن الممارسين من المستخدمين يؤكدون اشياء اخرى..
مثل تقليص عدد المستخدمين في كل منطقة وكذلك نهج طريقة عمل 1/2 بمعنى العمل في نقطة، يوم عمل، و يوم لا…
ويضيف مستخدم اخر انه دوما في فترة العيد يزداد عدد الأزبال بسبب الكنس الذي تعرفه جل المنازل استعدادا للعيد، حيث نرى أنواع من الأزبال غير معتادة ملقاة هنا وهناك مثل الأتربة والملابس القديمة والمتلاشيات المهملة إضافة الى مساهمة اصحاب العربات المجرورة في رمي الأزبال على جانب الطرقات مما يجعل الأمر فوق طاقة المستخدمين المكلفين بكل نقطة.
بين كلام مسؤولي المجلس وتصريحات مسؤولي شركة النظافة ومعاناة المستخدمين يبقى الواقع يفرض نفسه بتفشي هذه الظاهرة المشينة المسيئة لجمالية المدينة.
مما يطرح علامات الاستفهام …إلى متي هذا الاستهثار بقطاع يستنزف أكبر ميزانية بالمدينة…..
