تسجيل أزيد من 107 آلاف حالة بالمستعجلات التابعة للمؤسسات الاستشفائية العمومية بمراكش خلال سنة 2015
أكد مندوب الصحة بمراكش الدكتور عمر الصبان، أن عدد الحالات التي تم استقبالها بالمستعجلات التابعة للمؤسسات الاستشفائية العمومية بالمدينة خلال السنة الماضية بلغ 107 آلاف و316 حالة.
وأضاف في عرض قدمه اليوم الخميس حول “القطاع الصحي بمدينة مراكش .. الوضعية الراهنة والآفاق المستقبلية”، في الجلسة الأولى من جلسات الدورة العادية لشهر فبراير للمجلس الجماعي للمدينة، أن عدد حالات الاستشفاء خلال هذه الفترة بلغت 19 ألف و88 حالة، في حين وصل عدد الاستشارات الطبية المتخصصة الخارجية الى 18849 استشارة، بالاضافة الى اجراء 1572 عملية جراحية كبرى، و5085 ولادة تنضاف اليها 232 عملية قيصرية.
وأشار الى أن الخدمات الصحية التي تم تقديمها بالمؤسسات الصحية الأولية بمراكش في سنة 2015، سجلت نسبة 100 في المائة بالنسبة للتغطية بالتلقيح، فضلا عن 94 ألف و96 فحص طبي وشبه طبي، و5504 ولادة تحت المراقبة و50 ألف و95 فحص خاص بالصحة المدرسية، و42 ألف و780 فحص لمراقبة النظر لفائدة المتمدرسين، فضلا عن 73 ألف و16 مستفيدة من التشخيص المبكر لسرطان الثدي، و26 ألف و788 من مرضى السكري.
وبخصوص احداث مستشفيات في إطار الاتفاقية الموضوعاتية مراكش الحاضرة المتجددة، بلغت أشغال انجاز مستشفى القرب بحي المحاميد 70 في المائة، في حين وصلت الدراسات الخاصة بمستشفى القرب سيدي يوسف بن علي 50 في المائة.
وبعد أن ذكر بعملية إعادة تأهيل مستشفى ابن زهر التي ستشمل مصالح المستعجلات والمختبر والانعاش وطب الاطفال والولادة، أوضح الدكتور الصبان أنه من بين التحديات الواجب رفعها بهذا القطاع، عدم التكافؤ في التوزيع الاجمالي للموارد المتوفرة، ونسبة وفيات الأمهات التي مازالت مرتفعة علاوة على تعزيز الأمن بالمؤسسات الصحية.
ومن جهة أخرى، أبرز الدكتور الصبان أن عدد الأطباء بالمؤسسات العمومية التابعة لشبكة العلاجات الصحية الأولية بالمدينة يبلغ 142 طبيبا عاما و344 ممرض متعدد التخصصات و38 مولدة، مضيفا أن شبكة العلاجات الصحية الإستشفائية بمراكش تضم تسع مستشفيات بطاقة استيعابية تصل الى 2000 سرير، والتي يشرف عليها 90 طبيبا مختصا، و14 طبيبا عاما، بالاضافة الى 212 ممرض متعدد التخصصات، و26 مولدة.