تواطؤ مديري بعض المؤسسات التعليمية مع بعض الجمعيات المحتضنة لأقسام التعليم الأولي بمؤسسات التعليم العمومي قد يشرد عدد من المربيات.
شهدت عدة جهات بالمغرب عملية تصفية كبيرة وطرد عديد من مربيات ومربو التعليم الاولي.
خلال بداية الموسم الدراسي الحالي قامت العديد من الجمعيات بتواطؤ مع بعض المدرين بطرد تعسفي لمربيات ومربو التعليم الاولي بالمؤسسات العمومية ، وردا على هذا الفعل قدم المربيات والمربون تظلماتهم بهذا الشان للمديريات الاقليمية بمختلف ربوع المملكة ،وقد بررت هذه الجمعيات و مديريهاء هذا الطرد عبر الادلاء بتقارير مشاهبة المضمون ….تثير الف علامة استفهام ….تتضمن الاعذار التالية :
-ضعف كفاءة المربية أو المربي
بالرغم من ان اغلبهم يتوفرون على تجارب وتكوينات في الميدان تفوق احيانا الستة سنوات بالاضافة لتوفر بعضهم على شواهد عليا كشهادة الماستر والاجازة
*عدم قدرة المربي او المربية على ضبط الاطفال
– الغياب المتكرر -تقديم شكايات من طرف الاباء .
تشكيل هولاء المربيات خطرا على الأطفال كما جاء على لسان هؤلاء المدرين … .
اذن و استنادا على ماسبق يمكن طرح العديد من الاسئلة مثل اذا كانت هذه الاتهامات صحيحة لماذا لم يقم مدير المؤسسة بواجبه واخبار الجهات المسؤولة عندما لاحظ تقصير المربي او المربية للحد من هذه التعسفات.
لماذا لم تقم الجمعيات بفسخ العقد اثناء مزوالة المربي لمهامه
بالرغم من ان العقد المبرم بينهما يتضمن هذه الإمكانية لماذا لم تصرح الجمعية او المدير بهذه الاتهامات الا بعد تقديم المربيات تظلماتهم وشكاياتهم للجهات المسؤولة .؟؟؟
وهل يخول القانون الحق لمدير المؤسسة او رئيس جمعيتها إمكانية التفاوض مع المربية حول بنود العقد خاصة البند الخاص بالاجرة . وقد لوحظ خلال بداية هذا الموسم الدراسي قيام هولاء الاشخاص الذين يحملون اسم العمل الجمعوي في المؤسسات التعليمية تشغيل اخواتهم وزوجاتهم مكان المربيات والمربين اللذين تعرضوا للطرد التعسفي مما يدعو التشكيك في صحة الاتهامات الموجهة ضدهم ، من هنا ندعوا كافة الجهات المسؤولة للتحقيق في هذا الموضوع بكل شفافية ونزاهة.