جماعة حربيل:استغلال شواهد الربط في حملة إنتخابية سابقة لأوانها، وظهور إمرأة على متن شاحنة تابعة للجماعة يثير حفيظة الساكنة..!!
تعد جماعة حربيل ضواحي مراكش من الجماعات التي تشهد ضعفا كبيرا في تسيير شأنها المحلي وبطئا في دوران عجلة التنميتها، بالرغم من الموارد المالية المهمة التي تحضى بها على غرار بعض الجماعات الأخرى، و يتجلى ذلك من خلال معاناة الساكنة المتواجدة بالعديد من الدواوير التابعة لهذه الجماعة، حيث عانت منذ سنوات من حرمانها من شواهد الربط والتي أصبحت اليوم ومع إقتراب موعد الإنتخابات متوفرة و متاحة، لكن ليست في متناول الجميع، و المثال بدوار القايد الذي يشهد هذه الأسابيع حملة إنتخابية سابقة لأوانها عن طريق منح أزيد من 60 شهادة للربط في الأسبوع دون تعميمها على جل ساكنة دوار القايد الراغبة بالإستفادة.
وحسب إفادة بعض ساكنة دوار القائد الذين لم يستفيدوا من شهادة الربط، صرحوا لجريدة بيان مراكش على أن التقنيين و المسؤولين بالجماعة قالوا لهم بهذا اللفظ < شفوا مع المرشح ديالكم > وهذا مآعتبروه تميز و إقصاء في حقهم، مع العلم أن رئيس الجماعة على دراية بالموضوع.
وفي نفس السياق استغرب بعض أبناء هذا الدوار بظهور إمرأة على متن شاحنة تابعة للجماعة مرفوقة بعمال مختصين في صيانة الكهرباء و هي ترشدهم و تدلهم على بعض الأماكن التي يجب تزويدها بالمصابيح، حيث قامت بتوزيع عدة مصابيح على البعض فيما البعض الأخر تم إقصاؤه، و أضاف نفس هؤلاء أن هذه المرأة قاموا بمطالبتها بتزودهم هم أيضا ببعض المصابيح، فوعدتهم بتزويدهم، لكن لم يتم ذلك لتستمر معاناتهم و حرمانهم من شهادة الربط و لا من الإستفادة بالمصابيح كباقي المستفيدين، ليبقى السؤال المتداول بين ساكنة دوار القايد ، من تكون هذه السيدة التي ظهرت فجأة و هي تجول على متن شاحنة الجماعة مع العمال؟ و ماهي صفتها التي خولت لها ممارسة هذا النوع من التميز الذي جعلها تزود البعض و تهمش البعض الأخر؟…
ومن جهة أخرى وهذه المرة من دوار الرميلة بنفس الجماعة، تعالت أصوات بعض الساكنة التي تعاني من شطط إحدى الجمعيات المتواجدة بهذا الدوار، و هي “جمعية الوئام” التي تستفيد من الماء الصالح للشرب للدولة، وتمنع على “جمعية الأمل للتنمية” من الإستفاده هي أيضا بهذه المادة الحيوية مع العلم أن هذه الجمعية لها أقدمية على الأولى، حيث وضعت “جمعية الوئام” شروط و تعويضات أمام “جمعية الأمل” مقابل تزويدهم بالماء الصالح للشرب، و طالبت ب مبلغ 5,000 درهم على الفور، ثم دفع مبلغ قدره 1000درهم شهريا، وهذا مآعتبره البعض بالأمر الإحتكاري لهذه المادة الضرورية في حياة الإنسان، و صرح أحد أفراد “جمعية الأمل للتنمية” أن الجمعية قد ساهمت في إصلاح و شراء عدة لوازم ضرورية من أجل التزود بالماء الصالح للشرب و أنها صرفت مبلغ مهم من أجل ذلك، لكنها لم تحضى بالفرصة في ظل صمت المسؤولين دون التدخل لحل هذا المشكل.
لتبقى “جمعية الوئام” بدوار الرميلة بجماعة حربيل هي من تسيطر و تقرر ، و هي من تضع الشروط و تطالب بالتعويضات.