جماعة سيدي بطاش تنظم المهرجان الربيعي لفن التبوريدة.

0 1٬283

بيان مراكش /محمد صابري

بمناسبة عيد ميلاد الأمير مولاي رشيد ،تنظم جماعة سيدي بطاش وبتعاون مع جمعية الفروسية التقليدية المهرجان الربيعي للتبوريدة التي تعتبر تراثا مغربيا أصيلا يجسد معارك وجهاد الأجداد ،إذ تعد فن من الفنون التقليدية الرياضية والفلكورية التي تلقى إستحسان جميع المغاربة قاطبة في كثير من المناسبات كالمهرجانات والمواسم لما تحمله من دلالات تاريخية ورمز تراثي عريق.

وبعد غياب إضطراري بسبب جائحة كورونا ،عادت عجلة الإستمتاع بفن الثبوريدة التقليدية التي تعبر تراثا شعبيا مارسها رجال وشيوخ عظماء بقرية سيدي بطاش وذلك إنطلاقا من يوم 12 من هذا الشهر الجاري.


وتعتبر التبوريدة من الأنشطة التي تعبر عن القوة والقدرة على ركوب الخيل في جو مبدع يبعث على الانشراح والطمأنينة والتميز والتأخي بين الفروسيين او الخيالة و التي تفتخر بها جماعة سيدي بطاش في محاولة لاخراج القرية من دائرة الصمت إلى واجهة الأحذاث من خلال التعريف بهذا الموروث الثقافي وانفتاح المنطقة قاطبة على محيطها الخارجي من خلال إستقطاب زوارا للترفيه ومناسبة لحظور شخصيات وازنة إقليمية ووطنية ودولية لعل وعسى تحن قلوبهم على قرية مثل سيدي بطاش ذاث موقع إستراتيجي عانت ما يكفي من الاهمال والتهميش
وللرجوع إلى هذه المناسبة الجليلة بمناسبة عيد ميلاد الأمير مولاي الحسن التي تأهبت لها جميع السلطات الوصية من مجلس جماعي وقيادة وسرية الدرك الملكي من أجل إنجاح هدا الموروث الثقافي تنظيميا وأمنيا .


وستقام كذلك سهرات فنية شعبية متنوعة زيادة عن فن (التير)رمي الصحن و سيرك لألعاب الأطفال ومعرضا تجاريا للمنتوجات والذي يجسد العادات والتقاليد التي ورثها أبناء قرية سيدي بطاش والقبيلة أب عن وجد
والمعروف على ساكنة سيدي بطاش بالجود و الكرم وحسن الضيافة ،وبدورها ترحب بزوارها الأوفياء من خارج القرية وتتمنى لهم فرجة ممتعة ،ووكذلك أكدت السلطات المحلية ان قرية سيدي بطاش يسودها الأمن والأمان من خلال توفير ما يقارب العشرات من رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة التي ستسعى من أجل توفير جو آمن يتمتع من خلالها زوارها بفن الثبوريدة وباقي السهرات المنظمة.


مرة أخرى مرحبا بالجميع في قرية الشرفاء والمجاهدين

قد يعجبك ايضا

اترك رد